رقصة «البوبينج»: طلَّع «الطاقة السلبية» اللى جواك

كتب: محمد غالب

رقصة «البوبينج»: طلَّع «الطاقة السلبية» اللى جواك

رقصة «البوبينج»: طلَّع «الطاقة السلبية» اللى جواك

 وقف شابان ليبدآ استعراضهما فى رقصة الـ«بوبينج دانس»، بينما وقف باقى أصدقائهما حولهما للمشاهدة والتقييم، انتهى الاثنان من الرقص وصعد غيرهما، ليعلن الحكم من هو الأمهر فى نهاية الاستعراض. رقصة البوبينج، جذبت «مؤمن نادى»، طالب فى الثانوية العامة، وعدداً من أصدقائه وجيرانه بالمنطقة التى يسكن فيها، شاهدوا فيديوهات كثيرة على موقع «يوتيوب»، وتعلموا كيفية إتقان الرقصة. «هوايتى وهتفضل هواية، ما تنفعش شغلانة خاصة فى مصر، لكن فى بلاد تانية عندهم الرقص بيشكل حياة ناس وبيشتغلوه وفيه راقصين فوق الأربعين سنة، ومش عيب أحسن ما أعمل حاجة غلط»، بهذه الكلمات يرد «مؤمن» على كل من يسأله عن الرقص، ثم يحكى عن أمنيته فى دخول كلية التجارة ليعمل محاسباً.

فى أحد الأيام كان يرقص فى غرفته مع صوت «المزيكا» المرتفع، شاهده والده، تقبل الأمر وكذلك أسرته، إلى جانب أصدقائه، خاصة من ينتمون إلى جيله، ولكن هناك من يوجه له انتقادات: «إيه اللى بتعملوه ده؟»، «إنتو مجانين؟»، «إيه الهبل ده.. ده عبط؟»، «إنتو متكهربين ولا إيه؟»، ومنهم من يكتفى بالضحك ويرحل، فيرد «مؤمن» وأصدقاؤه: «إحنا بنعمل الحاجة اللى بنحبها، وبنخرج طاقة سلبية، مش حاجة وحشة ولا غلط، طالما مش بنأذى حد». يرى أن رقصاته لا تؤثر على مذاكرته ولا على حياته: «نص ساعة فى اليوم بنشط نفسى، وأغير مود شوية». تعلم «البوبينج دانس»، وهو فى الثالثة عشرة من عمره، من خلال موقع «يوتيوب»، ويتمنى «مؤمن» أن يتقبل المجتمع ما يفعله.


مواضيع متعلقة