ارتفاع الأسعار يضرب الميزانية: السفرة النهارده «قرديحى»

ارتفاع الأسعار يضرب الميزانية: السفرة النهارده «قرديحى»
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا
مواطنون قبل أن يكونوا بائعين، يشعرون بمعاناة الناس، ولكن لا حيلة لهم، فهم يعانون مثلهم، ارتفعت الأسعار بشكل كبير فعانى من ويلاتها الجميع، بائع ومشترٍ، يجلس الباعة فى الأسواق فى انتظار زبائن بعضهم يفاصل فى الأسعار، والبعض الآخر يرحل دون شراء. فى جولة قامت بها «الوطن» فى عدد من الأسواق الشعبية، اشتكى الجميع من الارتفاع الجنونى فى الأسعار لدرجة أفقدتهم القدرة على الشراء.
{long_qoute_1}
«رفع الدولار هو اللى عمل كل ده»، تفسير محمد عبدالله، أحد باعة الجبن والبيض، لما تشهده الأسواق، موضحاً أن كل المنتجات المستوردة زادت، كالعلف والذرة والصويا، ما أثر على التكلفة وبالتالى رفع الأسعار: «الزبائن قلت، واللى بيشترى بيحسبها كويس، إحنا أفلسنا لدرجة إننا بنعانى فى دفع الإيجارات». 20% هى الزيادة فى منتجاته: «أنا استغنيت عن 10% مكسب، ببيع بالتكلفة».
«سيد بخيت»، تاجر السمك، وقف أمام محله فى شارع سليمان جوهر بالدقى، يضرب كفاً بكف، مؤكداً عدم علمه بالسبب الحقيقى وراء ارتفاع الأسعار: «كل ما تسأل حد يقول لك الدولار، إحنا مالنا ومال الدولار». الجمبرى ارتفع سعره من 105 جنيهات، إلى 125، السبيط من 60 إلى 80 جنيهاً، البورى من 28 إلى 50، والبلطى من 16 إلى 20 بحسب «سيد»، الذى يحكى بغضب: «طب ما أنا كمان كل حاجة غليت عليا، دلوقتى كل زبون ييجى يسأل على الأسعار ويقول لى شكراً ويمشى». الإقبال على السمك قل بنسبة 80% بحسب «سيد»، الذى يتوقع ارتفاعاً آخر فى الأسعار قبل رمضان وهو ما يخشاه: «كل حاجة غليت، والإقبال قل جامد، وإحنا بنعانى زينا زى الناس».
معاناة المواطنين مع ارتفاع الأسعار لا تقل وطأة، «أم عطيات»، موظفة، تسير فى سوق شعبية بمنطقة الدقى محدثة نفسها: «اللحمة البرازيلى كانت فى الجمعية بـ25 جنيه، بقت بـ45، طب نعمل إيه فى رمضان؟». أما تيسير محمد، ربة منزل، فأكدت أن ارتفاع الأسعار اضطرها إلى تقليل كميات الشراء، وجعلها تمتنع عن شراء اللحوم والفراخ.
الرنجة والفسيخ كان لهما نصيبهما من الارتفاع، محمد بكر، فسخانى، قال إن أسعارهما زادت 25%: «الناس هتشترى رنجة بس بكميات أقل، وكلنا ماشيين على بركة الله، ده الشاى كمان غلى من جنيه ونص لاتنين جنيه».
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا
- ارتفاع الأسعار
- المنتجات المستوردة
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- فى رمضان
- معاناة المواطنين
- منطقة الدقى
- أسواق
- أنا