"الغرف التجارية": الدولار يستقر في السوق السوداء لليوم الثاني على التوالي

03:00 م | الأحد 24 أبريل 2016

استقر سعر صرف الدولار، لليوم الثاني على التوالي، عند 10.90 مقابل 11.75 جنيه، خلال الأسبوع الماضي، مقابل الجنيه في السوق الموازي، في نهاية تعاملات، أمس، ضاربًا عرض الحائط الأحداث السياسية في البلاد، ويأتي ذلك في ظل استقرار السعر الرسمي في البنوك عند 8.88 جنيه.

وقال أحمد صقر، رئيس لجنة الأسعار بالغرف التجارية، إن استقرار أسعار الدولار في السوق الموازي لليوم التالي على التوال، ترجع إلى أنباء طرح "المركزي" مزاد جديد، الثلاثاء المقبل، قيمتة 500 مليون دولار، فضلًا عن الإعلان تنسيق كامل بين الغرف التجارية، والبنك المركزي والتموين، لمبادرة "أهلا رمضان"، وطمأنة الرئيس بتلبية احتياجات محدودة الدخل وعدم رفع الأسعار من خلال منافذ الجيش، التي تجوب محافظات مصر.

وأفاد صقر، بأن كل هذه الآليات من شأنها أن تساعد على تهدئة الأسواق وعدم ارتفاعات الأسعار، وطالب بضرورة أن تقوم وزارة التموين والجهات الرقابية بمتابعة هذه الآليات حتى يذهب الدعم إلى مستحقية وإلا ستعود الأسعار إلى الارتفاعات مرة أخرى.

ومن جهته، قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مجلس إدارة الغرف سيعلن عن تبني مبادرة وزارة التموين الخاصة بإقامة معارض "أهلا رمضان" في كل المحافظات بميزانية تصل لـ9 ملايين جنيه، وسيتم تطبيقها قبيل نهاية الشهر، قبيل عيد العمال.

وأضاف أن الفترة المقبلة ستقوم اللجان التي تم تشكيلها بين الاتحاد والوزارة باختيار مجموعة من السلع الشائع استخدامها للأسرة في شهر رمضان، كما سيتم تقديم عروض تشمل ياميش رمضان.

وأشار الوكيل، إلى أن اللجان ستراعي اختيار السلع احتياجات المحافظات المختلفة وأنماط المستهلكين بها مع الالتزام بالأسعار التي سيتم الإعلان عنها، وذلك من خلال رصد للأسعار بصفة يومية من خلال مرصد الأسعار، المقام في كل الغرف التجارية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مراقبة تنفيذ السلاسل التجارية للاتفاقيات التي تم الاتفاق معها بشأن تقديم العروض والتخفيضات على السلع المختلفة.

وعلى الجانب الآخر، قال وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة لتجار الذهب والمجوهرات، باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب تراجعت جنيها واحدًا للجرام بسبب تراجع الدولار في السوق السوداء.

وقال إن أسعار الذهب شهدت ارتفاعات مختلفة لـ5 مرات خلال الأيام الماضية بسبب تذبذب أسعار الدولار محليًا، وارتفاع البورصة العالمية للذهب، واستبعد تأثير ارتفاع الأسعار على معدلات الشراء لانعدامها بالفعل على مدى الشهور الماضية.

ونوّه بأن المستهلكين يحجمون عن الشراء فور سؤالهم عن الأسعار، لأن الأسعار الحالية تسببت في استبعاد شراء الذهب من قائمة أولويات المصريين.