المتحدث باسم القوات المسلحة يؤكد وطنية أبناء "سيناء" بالتذكير بمؤتمر "الحسنة"

كتب: أحمد عبدالعظيم

 المتحدث باسم القوات المسلحة يؤكد وطنية أبناء "سيناء" بالتذكير بمؤتمر "الحسنة"

المتحدث باسم القوات المسلحة يؤكد وطنية أبناء "سيناء" بالتذكير بمؤتمر "الحسنة"

تحت عنوان "دروس من التاريخ.. مؤتمر الحسنة 1986"، نشر المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي، بيانا على صفحته الرسمية، أكد من خلاله على أصالة شعب سيناء ووطنيته، بالتزامن مع لقاء قيادات القوات المسلحة مع شيوخ قبائل جنوب سيناء. وجاء بالبيان "فى تاريخ الشعوب أيام يجب ألا تنسى والشعوب الواعية تطبع مثل هذه الأيام فى عقول وقلوب ووجدان أبنائها ليتوارثوها جيلاً بعد جيل لما فيها من ولاء وانتماء وفخر وكرامة وعزة، ويعتبر يوم 31 أكتوبر 1968 واحدا من هذه الأيام العظيمة والمهمة فى تاريخ مصر حيث تجلت وتجسدت فيه أصالة شعب مصر العظيم. فى هذا اليوم، وجهت إسرائيل الدعوة لوكالات الأنباء العالمية ومراسلى التليفزيون والصحف من كل أنحاء العالم لحضور مؤتمر صحفى يعلن فيه موشى ديان وزير دفاع الإسرائيلى عن مفاجأة فى وجود كبار القيادات فى إسرائيل، وقد رتب جيش الدفاع الإسرائيلى لهذا المؤتمر فى مدينة الحسنة بوسط سيناء وأحضر شيوخ وعواقل قبائل سيناء ليعلنوا على العالم المفاجأة التى ستفحم مصر، وهى الإعلان عن رغبة أهالى سيناء فى تدويل سيناء وإعلانها دولة منفصلة". وتابع البيان "تم تفويض الشيخ سالم الهرش من قبيلة البياضية للحديث باسم شيوخ وعواقل قبائل سيناء أمام الإسرائيليين فقال أترضون بما أقول؟ فقالوا نعم، وبينما موشية ينتظر لحظة التدويل، قال الهرش: "سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلاً عن مصر، وما أنتم إلا احتلال ونرفض التدويل وأمر سيناء فى يد مصر، سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبراً واحداً يمكننا التفريط فيه، ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبد الناصر. وعلت الهتافات باسم مصر وانفض المؤتمر وفشل المخطط الإسرائيلى وسجل التاريخ لعرب سيناء المصريين درساً جديداً فى الشرف والانتماء والكرامة والعزة، ومنذ ذلك التاريخ تحتفل سيناء سنوياً بهذا اليوم 31 أكتوبر1968 بوصفه يوم الولاء والانتماء لمصر ، يوم شموخ وصمود قبائل سيناء".
البيان