وزير الصحة: "بنك المعرفة" متاح "مجانا" من اليوم لخدمة الباحثين والأطباء

11:16 ص | الأحد 24 أبريل 2016

أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، بدء الاستخدام المجاني لبنك المعرفة المصري، وتطبيق المدخل الإكلينيكي في المعهد القومي للتدريب.

وأكد وزير الصحة، أن البنك يتيح للعاملين بقطاعات وزارة الصحة، من باحثين، وأطباء، وصيادلة، وتمريض فرصة الاطلاع على محتوى علمي ضخم، يضم آلاف الدوريات العلمية المتخصصة، ومئات الآلاف من الكتب والمراجع العامة والمتخصصة، التي تصدر من خلال 25 ناشرا دوليا، ومن خلال نظام بحث موحد يتميز بالدقة والمرونة لكافة التخصصات.

وأضاف راضي، أن المشروع يهدف إلى تسجيل 10 آلاف طبيب و صيدلي من وزارة الصحة والسكان، كمستخدم مجاني لقاعدة البيانات البحثية لبنك المعرفة، وتطبيق المدخل الإكلينيكي قبل نهاية العام 2016، لافتا إلى أن المشروع يعتبر ثمرة تعاون بين المعهد القومي للتدريب بوزارة الصحة والسكان، والمجلس الاستشاري للتعليم والبحث العلمي، ومؤسسة السفير العالمية وبنك المعرفة المصري.

من جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن المشروع يأتي في إطار اهتمام وزارة الصحة، برفع جودة التدريب للأطباء، وتحقيق تدريب ممنهج وشامل لجميع أطباء وزارة الصحة، من خلال إنشاء هيئة التدريب الإلزامي، لتصبح إحدى مهامها وضع برامج تدريبية متميزة للأطباء، وفقا للمعايير الدولية المعتمدة.

وأشار مجاهد، إلى سعي الوزارة الدائم لتطوير وسائل التدريب في المعهد، من خلال تطوير الأجهزة في المعامل واستحداث معامل جديدة، مثل إنشاء معمل لتنمية المهارات الجراحية للأطباء، والاهتمام بالتعليم الإلكتروني وبرامج التعليم عن بعد، حيث تم تزويد المكتبة الإلكترونية ومعمل الكمبيوتر بحواسب آلية حديثة وإنترنت فائق السرعة، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة كان هيلس الكندية، لتنفيذ برامج تدريبية عن بعد معتمدة من الكلية الملكية الكندية.

 يذكر أن المعهد القومي للتدريب، استضاف 11887 متدربا خلال الفترة من أغسطس 2015 وحتى أبريل 2016، ونظم 218 برنامجا، منهم 92 برنامجا تدريبيا لأطباء وزارة الصحة، ممول بالكامل من قطاع التدريب والموارد البشرية في الوزارة، دون أي نفقات على الطبيب.

 وفي السياق ذاته، تم توقيع بروتوكلات واتفاقيات مع دول عربية، حيث تم تنفيذ 55 برنامجا تدريبيا لـ3200 طبيب ليبي بوزارة الصحة الليبية، وتوقيع مذكرة تعاون مع المملكة العربية السعودية لتنفيذ برامج تدريبية مشتركة.