طالبان تتبنى قتل وزير الأقليات في باكستان

طالبان تتبنى قتل وزير الأقليات في باكستان
تبنت حركة طالبان باكستان، فجر اليوم، قتل وزير الأقليات الدينية في منطقة متاخمة لأفغانستان.
وقتل سردار سوران سينج، أحد النواب النادرين من طائفة السيخ في باكستان، الجمعة في منطقة بونر برصاص مسلحين على دراجة نارية اطلقوا وابلا من الرصاص على سيارته قبل فرارهم، حسب ما أعلن رئيس الشرطة المحلية خالد حمداني لوكالة "فرانس برس".
وأصيب السياسي، بعدة طلقات في الرأس في الهجوم الواقع، على بعد 160 كيلومترا تقريبا إلى شمال شرق بيشاور، كبرى مدن منطقة خيبر بختونخوا حيث لطالبان وجود كثيف.
وحذر المتحدث باسم طالبان باكستان محمد خرساني، في بيان بالبريد الإلكتروني أن "هذه الأعمال ستتواصل طالما لم ينشأ نظام إسلامي في باكستان".
وأثار قتل سوران سينج إدانات حادة في الأوساط السياسية وبين المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد.
وطالب نجم الكريكت السابق الذي دخل معترك السياسة عمران خان بتشكيل لجنة تحقيق حول عملية القتل، ويدير حزب خان، حزب العدالة، منطقة خيبر بختونخوا.
قال خان على حسابه في تويتر "أنا مصدوم جراء اغتيال النائب في حزب العدالة ووزير الأقليات سوران سينج أنها خسارة كبرى لنا جميعا".