عصام خنق أخته بعد خناقة مع جاره: «شككنى فيها وهى جدعة»
![قاتل أخته](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/12556514761461352255.jpg)
قاتل أخته
«هاقتل بنتك يابا لأن مشيها بطال»، هكذا قال عصام المتهم بقتل شقيقته فى مدينة نصر لأجهزة الأمن فى القاهرة، وقال إنه حذر والده قبل الجريمة لشكه فى سلوك الضحية، المتهم كما تقول التحقيقات والتحريات ارتكب الجريمة أمام «الأب» الذى وقف مشاهداً، واكتفى بحمل ابنته إلى المستشفى فى محاولة لمنع الموت.
المتهم قال فى التحقيقات إن شقيقته سيئة السمعة، تحريات المباحث وتقارير الطب الشرعى أثبتت كذب روايته، وكشفت تحريات أشرف عليها اللواء عبدالعزيز خضر، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالقاهرة، أن المتهم استمع إلى ما قاله الأصدقاء ونفذ الجريمة.
العميد أحمد الألفى، رئيس قطاع شرق القاهرة، تلقى بلاغاً بوصول سها 26 سنة، جثة هامدة، وزعم والدها أن الضحية لفظت أنفاسها أثناء نومها، وبالكشف الطبى عليها تبين وجود آثار سحجات حول الرقبة وبقايا جلد بين أظافرها، وأثبت التقرير وجود شبهة جنائية، تشكل فريق من ضباط المباحث لكشف ملابسات الجريمة، تحت إشراف اللواء هشام العراقى، مدير مباحث القاهرة، استدعى ضباط المباحث القسم الأب مرة أخرى فعدل عن أقواله فى محضر المستشفى وقال أمام العميد محمود خلاف نائب مدير مباحث القاهرة إن وراء ارتكاب الجريمة نجله الأكبر عصام 32 سنة.
الأب روى تفاصيل الجريمة قال: «حضرت مساء يوم الجريمة فى تمام الساعة الحادية عشرة إلى المنزل، وسمعت صراخاً من خارج الشقة وفوجئت بنجلى يعتدى بالضرب على شقيقته سها، فقلت له: «سيبها فى حالها مالك ومالها»، فرد علىَّ: «بنتك يابا مشيها بطال وسمعتها وحشة، وفجأة قبض بيده على رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة». تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعى أكدت أن المجنى عليها تعرضت للضرب المبرح قبل وفاتها لوجود سحجات متفرقة فى جسدها، كما أكدت التحريات صحة الواقعة وأن الابن هو من ارتكب الجريمة وكشفت التحريات أن المتهم مسجل خطر فئة ب وسابق اتهامه فى 9 قضايا اتجار وتعاط وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وتبين هروبه من المنطقة وأنه يقيم بصحبة أحد أصدقائه فى منطقة عزبة النخل، تم تشكيل فريق من ضباط مباحث قسم أول مدينة نصر وفرقة مباحث شرق القاهرة بقيادة العقيد نبيل سليم مفتش المباحث وتم ضبط المتهم وقال إنه قبل الجريمة بـ5 أيام تشاجر مع أحد جيرانه وأثناء المشاجرة فوجئت به يعايرنى بشرف أختى وأن سمعتها سيئة، لم أستطع تصديق الأمر وقلت لنفسى: أختى دى كانت صاحبتى وأنا اللى مربيها وكنت بتمنى أجوزها وأرقص فى فرحها»، أصدقائى تدخلوا لإنهاء المشاجرة مع جارى، ولكنى لم أستطع النسيان، تناولت أكبر كمية من المخدرات خلال الـ5 أيام ولم أستطع النظر إلى أختى وكنت أتهرب من لقائها، يوم الجريمة عدت إلى المنزل وفوجئت بها تحضر لى العشاء فتناولته ولم أتحدث إليها فقالت لى: «مالك ياعصام مش معاك فلوس تاخد منى؟» لم أستطع منع نفسى وسألتها جبتى الفلوس منين ومعاكى منين؟ ويضيف المتهم واجهتها بالأقاويل التى تتردد عليها فى المنطقة، فتعدت علىَّ بالضرب على وجهى، حضر والدى وشاهدنى وأنا أضربها، حاول منعى أكثر من مرة فقبضت بيدى على رقبتها وكتمت أنفاسها حتى ماتت».