المحلى يكسب المستورد: «تغيير النشاط» حل الباعة لمواجهة «الدولار»

كتب: شيرين أشرف

المحلى يكسب المستورد: «تغيير النشاط» حل الباعة لمواجهة «الدولار»

المحلى يكسب المستورد: «تغيير النشاط» حل الباعة لمواجهة «الدولار»

«المحلى يكسب»، عبارة تلخص حال مجموعة من البائعين الذين حولوا نشاطهم من سلع مستوردة إلى محلية الصنع، بعد الصعود المتكرر لسعر الدولار، أزمة عانت منها قطاعات عديدة حاول عدد من التجار التغلب عليها بتغيير «البضاعة» ومنشأها.

{long_qoute_1}

«رضا محمد» كان واحداً من بين هؤلاء البائعين، حول طاولته الخشبية التى كانت تمتلئ بالسلع المستوردة إلى أدوات وبضائع يظن من يراها أنها «أنتيكة» من زمن الأبيض والأسود، وليس على فرشة بائع فى 2016، «الحاجات كلها غليت عليا، الأجهزة اللى كنت بشتريها بلاستيك وكلها صينى وأسعارها معقولة، بتزيد كل يوم عن اللى قبله، وأزمة ارتفاع الدولار أثرت علينا، والمرة دى وصل السعر للضعف».

حالة الاستياء التى سيطرت على «رضا» ودفعته إلى أن يغير نشاطه، اضطرت الست «زكية أحمد» للأمر نفسه، فقررت بائعة ألعاب الأطفال المستوردة بسوق المطرية تغيير نشاطها إلى التجارة فى أنواع مختلفة من الأسماك: «كان بقالى 20 سنة على فرشة كلها كانت مليانة ألعاب أطفال مستوردة من برّة، لكن بعد الأزمات الأخيرة غيرت النشاط وفكرت أشتغل فى حاجة مضمونة أكتر، لا سعرها يزيد ولا زبونها يطفش»، فرشة الأسماك حلت محل فرشة ألعاب الأطفال، إلا أن الست «زكية» على حالها كما هى: «مش مهم أبيع إيه؟ المهم أبعد عن الخسارة وأجيب رزقى ورزق عيالى».

 


مواضيع متعلقة