أوباما: المخابرات الأمريكية تراجع تقريرا سريا عن أحداث 11 سبتمبر تحسبا لنشره

12:00 م | الثلاثاء 19 أبريل 2016

قال الرئيس باراك أوباما، إنّ مسؤولًا بارزًا في المخابرات الأمريكية يراجع تقريرًا عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والذي تطالب عائلات ضحايا الهجوم وبعض النواب بنشره على الملأ.

وانضم عدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، بينهم زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، لعائلات ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بالضغط لرفع السرية عن التقرير المكون من 28 صفحة وهو جزء من الوثائق الحكومية المجمعة بشأن الهجوم وسط تكهنات بوجود دور محتمل من قبل المملكة العربية السعودية.

وفي مقابلة مع المذيع تشارلي روز على شبكة "سي بي إس"، سئل أوباما ما إذا كان قرأ التقرير، فرد قائلًا "حصلت على لمحة عنه".

وكشف أوباما، أيضًا، أنّ جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية، يدرس ذلك "لضمان أن كل ما ينشر للجمهور لا يضر بمصالح الأمن القومي الأمريكي".

وأضاف الرئيس "ما أفهمه أنّه على وشك إكمال هذه العملية".

وقال السناتور الأمريكي السابق روبرت جراهام، الذي ساعد في كتابة التقرير، لبرنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس"، إنّ التقرير قد يكشف عن دعم سعودي محتمل للرجال الذين خطفوا الطائرات وارتطموا بمركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع الأمريكية.

ورفض جراهام، وهو ديمقراطي، الخوض في أي تفاصيل عن التقرير الذي لا يزال سريًا.

وأعرب أوباما أيضًا عن مخاوفه إزاء "تحركات قانونية" تسمح لعائلات الضحايا برفع دعاوى ضد دول أخرى يعتقد أنّها قدمت دعمًا للهجمات.