مواطن يسمي مولودته "صنافير" اعتراضا على "ترسيم الحدود"

02:56 م | الاثنين 18 أبريل 2016

"سميت بنتي صنافير عشان تبقى ذكرى".. كلمات لم يستطع من خلالها رشدي السيد خليفة، (31 عاما)، كتم حزنه وغضبه عن عودة جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية.

"بحب تراب بلدي"، يكمل "رشدي" الذي يعمل معلما ويقيم بقرية أولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج حديثه لـ"الوطن" قائلا: "لما عرفت إن الجزيرتين رايحين للسعودية قلت اسمي بنتي المولودة امبارح صنافير أهي حاجة تبقي قاعدة لينا نفتكر بيها الجزيرتين".

وأضاف: "أسجل بذلك اعتراضي على ضم الجزيرتين للمملكة العربية السعودية أو أي دولة أخرى.. لست على دراية تامة بحدود البلاد لكني شعرت بحزن لفراق قطعة أرض من بلدي".

وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع أن ينكر فضل السعودية على مصر خلال الفترة الماضية، ودعمها لاقتصاد البلاد، موضحًا أنه لا أحد يستطيع أيضا أن ينكر دور مصر في القدم على بلاد الحجاز والدعم الذي كان يقدم لهم في موسم الحج.

واختتم: "أعلم أن مكتب الصحة سيعترض على تسميتها بهذا الاسم.. وسأتوجه غدا لمكتب صحة أولاد يحيى الحاجر لتسجيلها بهذا الاسم وفي حالة اعتراضهم سيتم تسميتها بلقب صنافير".