غدا.. وزير البترول ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مؤتمر "موك"

كتب: شادى احمد

غدا.. وزير البترول ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مؤتمر "موك"

غدا.. وزير البترول ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مؤتمر "موك"

يفتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية، غدا الثلاثاء، أعمال المؤتمر والمعرض الدولي الثامن لدول حوض البحر المتوسط "موك"، الذي يعقد تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، تحت شعار "الانطلاقة الأولى لاكتشاف كنوز الغاز والبترول بالبحر المتوسط".

ويصاحب المؤتمر، معرض متخصص تشارك فيه أكثر من 70 شركة محلية وعربية وعالمية، من 23 دولة من 3 قارات، تعرض خلاله الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في صناعة البترول والغاز.

وأكد وزير البترول، أن المؤتمر هذا العام يشهد إقبالا كبيرا سواء من حيث الشركات المشاركة أو الأبحاث المقدمة، وكذلك الجلسات النقاشية وتجارب النجاح التي يستعرضها رؤساء كبرى الشركات العالمية العاملة في حوض البحر المتوسط، في ظل ما حققوه من اكتشافات جديدة تؤكد ارتفاع الاحتمالات الهائلة من الهيدروكربون، وصحة الدراسات التي أجريت على الحوض الغازي.

وأضاف الملا، أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لإجراء نقاشات علمية وعملية تثري الصناعة البترولية، وتفتح آفاقا واسعة للاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة البترول، بخاصة في البحث والتنقيب والإنتاج من المياه العميقة لكل المهتمين بالصناعة البترولية وبخاصة المستثمرين، كما يعد فرصة طيبة للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول، في ظل استراتيجية مصر في التحول لمركز إقليمي للطاقة، وكذلك تدعيم التعاون بين الدول المتشاطئة لحوض البحر المتوسط المشاركة في المؤتمر.

وأشار وزير البترول، إلى أن المؤتمر سيشهد بحث عدد من القضايا المهمة المرتبطة بصناعة الغاز الطبيعي في منطقة البحر المتوسط، وأن الاكتشافات الأخيرة التي تحققت تؤكد أن هناك المزيد من الاحتمالات الغازية في عدد من مناطق مصر، تتقدمها منطقة البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية، كما سيساهم موقعها الاستراتيجي وما تمتلكه من بنية أساسية، في تحويلها لأحد أكبر مراكز الطاقة في العالم.

وأوضح الملات، أن هناك خطة واستراتيجية متكاملة بدأت وزارة البترول تنفيذها، لاستغلال المقومات مع شركائنا الحاليين والمستقبليين، لجذب استثمارات جديدة في صناعة البترول والغاز، لافتا إلى أن المؤتمر يعد فرصة رائعة للتعرف على التكنولوجيات الحديثة، وبحث كيفية مواجهة التحديات المستقبلية.

من جانبه، أوضح المهندس أسامة البقلي رئيس اللجنة التنظيمية، أن المؤتمر الذي يعقد بالتناوب بين المدينتين التوأم رافيينا الإيطالية والإسكندرية منذ أبريل في العام 2000، أصبح من العلامات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية، ويعد واحدا من أهم المناسبات التي يحرص على حضورها الخبراء في مجال البترول والغاز.

وأكد البقلي، أنه من المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 2000 مشارك على مدى الأيام الثلاثة، كما سيشهد عروضا تقديمية لرئيس الاستكشاف بشركة "إيني" والرئيس الإقليمي لشركة "بي بي" بشمال إفريقيا، ورئيس شركة أديسون الدولية، بشأن أعمالهم في مصر، وبخاصة ما حققوه من اكتشافات بحوض المتوسط لها قيمتها العلمية والاقتصادية، ومن أهمها ظُهر وآتول ونورس.

ولفت رئيس اللجنة التنظيمية، أن جلسات المؤتمر ستشهد مناقشة أكثر من 150 ورقة بحثية، تم اختيارها من بين أكثر من 260 ورقة مقدمة، تغطى عددا من الموضوعات المهمة المتعلقة بصناعة البترول والغاز، من بحث واستكشاف وتنمية وتخطيط تتميز بالثراء والتنوع المعلوماتي، وأن ذلك يأتي إلى جانب ما تشهده الجلسات الفنية من موضوعات تثري الباحثين والمهتمين والمستثمرين بمادة علمية وعملية واضحة عن كافة المستجدات في شتى مناحي الصناعة البترولية.


مواضيع متعلقة