وزير الطيران يفتتح الدورة التدريبية الأولى للدارسين الأفارقة في الملاحة الجوية

وزير الطيران يفتتح الدورة التدريبية الأولى للدارسين الأفارقة في الملاحة الجوية
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
افتتح شريف فتحى وزير الطيران المدني، صباح اليوم الأحد، فعاليات الدورة التدريبية الأولى التي تنظمها الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، بعنوان "الملاحة القائمة على الأداء" لتدريب 37 من الدارسين الأفارقة في الفترة من 17 حتى 28 أبريل الجاري.
حضر الافتتاح السفير حازم فهمي أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وعدد من سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة، والمهندس إسماعيل أبوالعز رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة والجوية، والكابتن آهاب محيي رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة والخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
وفي كلمته التى ألقاها في الجلسة الافتتاحية، رحب وزير الطيران بضيوف مصر المشاركين في الدورة التدريبية، متمنيا لهم قضاء وقت مثمر ومزيد من الاستفادة والمعرفة، وأعرب عن تقديره للدور الفعال الذى تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مجال دعم وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين مصر والدول الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة التى تسعى إليها دول القارة، كما ألقى الوزير الضوء على تاريخ الملاحة الجوية في مصر منذ بدايتها بالنقوش الهيروغليفية التى وجدت على جدران المعابد الفرعونية بمصر القديمة، مرورا بمعرفتها بمفهومها المعاصر في عام 1910، ثم تطور أنظمة الملاحة الجوية وصولا لنظام "الملاحة القائمة على الأداء" أو ما يعرف بـ PBN performance based navigation الذي تبنته المنظمة الدولية للطيران المدني "الأيكاو" ووضعته كأولى أولوياتها في الخطة العالمية للملاحة الجوية في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة رقم 38 في عام 2013، من أجل توفير إجراءات هبوط وإقلاع أكثر دقة، مع وجود شبكة طرق جوية مباشرة، ما كان له عظيم الأثر على تقليل نسبة الانبعاثات الضارة وخفض نسبة استهلاك الوقود وتعزيز السلامة الجوية، وما يترتب علي ذلك من انخفاض اقتصاديات الطيران، وكذلك ربط البنية التحتية للملاحة الجوية بمنظومة الأقمار الصناعية ذات التكلفة الأقل والدقة العالية، وهو ما تحتاجه القارة السمراء.
واستعرض شريف فتحي ما حققته وزارة الطيران المدنى في هذا المجال من خلال الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية التي اتخذت خطوات متقدمة في مساعيها لتطبيق نظام PNB بتعاونها مع دول الجوار وخلق كوادر مؤهلة لإعادة تخطيط الطرق الجوية وإجراءات الهبوط والإقلاع بالمطارات المصرية لتحقيق أعلى معدلات السلامة الجوية داخل المجال الجوي المصري، وزيادة معدلات تدفق الحركة الجوية وتقليل أعباء العمل على المراقبين الجويين.
من جانبه، أعرب السفير الدكتور حازم فهمي أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية عن شكره لوزير الطيران المدني لرعايته هذا البرنامج التدريبي، وتطلعه لمزيد من التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية ووزارة الطيران لتنظيم المزيد من الندوات في مجال الطيران والملاحة الجوية، مؤكدا أنه على الرغم من هذا التعاون الذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال فإنه يعد نموذجا مثمرا وبناء بين الجانبين، مؤكدا أن صناعة النقل الجوي أحد أهم السبل نحو تحقيق التنمية المستدامة والتكامل بين الدول الإفريقية، ومن ثم يأتي الاهتمام بالعنصر البشري وتنمية قدرات ومهارات الكوادر الإفريقية في مجال الطيران والملاحة الجوية تعزيزا للجهود المصرية المبذولة نحو خدمة المصالح الإفريقية في شتى المجالات ودفع عجلة التنمية في دول القارة.
كما أشاد فهمي بدور وزارة الطيران في دعم التواصل مع القارة الإفريقية في مجال النقل الجوي، والذي كان من ثماره اختيار مصر لرئاسة المنظمة الإفريقية للطيران المدني الأفكاك واستضافتها للمجلس العالمي للمطارات ACI، مؤكدا اعتزازه بدور الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بكافة كلياتها وتخصصاتها المختلفة في تقديم المنح الدراسية للطلبة الأفارقة، واستعرض السفير حازم فهمي دور الوكالة المصرية من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية في توطيد أواصر العلاقة بين مصر والدول الإفريقية في المجالات المختلفة سواء من خلال برامج الدورات التدريبية أو من خلال برنامج المنح والمساعدات التي تقدمها الوكالة للدول الإفريقية.
وأشار إلى أن الوكالة حرصت على إعداد برنامج سياحي وثقافي متميز لزيارة أهم المعالم السياحية والأثرية بمصر على هامش الدورة التدريبية للدارسين الأفارقة الذين يمثلون 15 دولة إفريقية.
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- أعباء العمل
- أمين عام
- استهلاك الوقود
- الأقمار الصناعية
- الأكاديمية المصرية
- الانبعاثات الضارة
- البنية التحتية
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية