زوجة الأسير الفلسطيني.. «مصنع أمل»

كتب: محمد الليثي

زوجة الأسير الفلسطيني.. «مصنع أمل»

زوجة الأسير الفلسطيني.. «مصنع أمل»

«قطع الدابر» و«النيل من إرادة الشباب الفلسطيني» مبدأ سار عليه الاحتلال الإسرائيلي في القبض على رجال وشباب المقاومة والحكم عليهم بأحكام خيالية وصلت أحدها إلى أكثر من 80 مؤبدًا، سعيًا إلى تحويلهم لأموات أحياء بسبب وجودهم وراء القضبان إلا أن زوجاتهم أعادوا بعث الأمل من جديد في قلوبهم عن طريق «الإنجاب عن بعد» بعد انتشار عمليات زرع النطق المهربة، لتصبح زوجة الأسير إلى جانب كونها بديلة عن زوجها في غيابه «مصنع أمل» ملأ قلب «الأسير» حياة بالإنجاب رغم القيود.

كما تعد زوجة الأسير «الجندي المجهول» الذي عانى من ويلات فاقت أسير في السجون، فحياتها توقفت بسجن زوجها، وحملت على عاتقها تربية أولاده إلى جانب تولي أمر تدابير المنزل من احتياجات وما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من مضايقات المتمثلة في المضايقات أثناء الزيارة، أو المنع من السفر بزعم أنها «إرهابية»، أو الاقتحامات المتكررة التي يتم ممارستها في منزلها.


مواضيع متعلقة