رائد عامر في حواره لـ"الوطن": الاحتلال يحتجز محاميي الأسرى أثناء التحقيقات.. ولا خصوصية للأمهات الأسيرات

كتب: محمد علي حسن

رائد عامر في حواره لـ"الوطن": الاحتلال يحتجز محاميي الأسرى أثناء التحقيقات.. ولا خصوصية للأمهات الأسيرات

رائد عامر في حواره لـ"الوطن": الاحتلال يحتجز محاميي الأسرى أثناء التحقيقات.. ولا خصوصية للأمهات الأسيرات

قال رائد عامر، مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن النادي يقوم بمساندة عائلات الأسرى وأطفالهم في الكثير من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية وننظم مهرجانات وندوات ووقفات تضامنية لأهالي الأسرى في محاولة لإثارة قضية الأسرى الفلسطينيين.

 وأضاف عامر في حواره لـ"الوطن" أن الاحتلال الإسرائيلي يتخوف كثيرا من الأطفال الفلسطينيين، حيث أنه يراهم خطرا في المستقبل ولذا يقوم بتلفيق تهم لهم، أبرزها حيازة سكين بهدف طعن مستوطن أو جندي إسرائيلي أو إلقاء حجارة على مركبات المستوطنين أو جيبات عسكرية، والاحتلال لا يفرق بين الطفل والبالغ ولا يعامل الأطفال على أنهم قصر ولكن يتبع معهم نفس أساليب التعذيب التي يتبعها مع الأسرى الشباب والرجال سواء على مستوى التحقيقات أو داخل المعتقلات، وإلى الحوار.

 - ما الدور الذي يقوم به نادي الأسير الفلسطيني للأسرى القابعين في معتقلات الاحتلال؟

 تتشعب أدوار نادي الأسير الفلسطيني بداية من الدور القانوني من خلال المتابعة القانونية والقضائية لملفات الأسرى والأسيرات في محاكم الاحتلال الإسرائيلي، ورعاية شؤون الأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلي، وتنظيم النشاطات المساندة لحقوق الأسرى، وتجنيد الرأي العام لحماية الأسير وحماية حقوقه الإنسانية.

 - وماذا عن الدور المجتمعي الذي يقوم به نادي الأسير تجاه عائلات الأسرى؟

 نقوم بمساندة ذوي الأسرى وأطفالهم في الكثير من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، وننظم مهرجانات وندوات ووقفات تضامنية لأهالي الأسرى في محاولة لإثارة قضية الأسرى الفلسطينيين.

- خلال العام الماضي اعتقل الكثير من الأطفال، فما التهم التي يوجهها الاحتلال الإسرائيلي لهم؟

 الاحتلال الإسرائيلي يتخوف كثيرا من الأطفال الفلسطينيين، حيث أنه يراهم خطرا في المستقبل، ولذا يقوم بتلفيق تهم لهم، أبرزها حيازة سكين بهدف طعن مستوطن أو جندي إسرائيلي أو إلقاء حجارة على مركبات المستوطنين أو جيبات عسكرية، والاحتلال لا يفرق بين الطفل والبالغ ولا يعامل الأطفال على أنهم قصر ولكن يتبع معهم نفس أساليب التعذيب التي يتبعها مع الأسرى الشباب والرجال سواء على مستوى التحقيقات أو داخل المعتقلات.

 - هل تتواصلون مع منظمات ومؤسسات دولية بشأن قضية الأسرى الفلسطينيين؟

 بكل تأكيد، وعلى سبيل المثال قدمنا في العاصمة الأردنية عمّان منذ أيام قليلة صورًا تكشف ما يتعرض له الأسرى من النساء والأطفال داخل المعتقلات الإسرائيلية، إضافة إلى أننا نقوم بخلق شبكة من التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التي ترعى شؤون الأسرى محليا ودوليا.

 - كيف تُعامل الأم الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؟

لا توجد خصوصية للأمهات من الأسيرات داخل السجون لدى الاحتلال، بالعكس فإن إدارة تلك السجون والمعتقلات يعاملهن بطريقة أكثر قسوة من الأسيرات الأخريات.

- ما هي تجاوزات الاحتلال ضد محامي الأسرى؟

 الاحتلال يمارس التضييق على محامي الأسرى ويحتجزهم لساعات طويلة قبل زيارة الأسرى في المعتقلات أو مراكز التوقيف ولا يتعاملون معهم بالاحترام المطلوب فالإسرائيلي يُعامل محام الأسرى بصفته فلسطيني وليس مدافعًا عن حقوق معتقلين.

 - كيف تؤهلون الأسرى المحررين؟

نتواصل مع الأسرى المحررين ونؤهلهم مجتمعيًا من خلال قاعدة البيانات المتوفرة لدينا ونقوم بالوساطة بينهم وبين السلطة الفلسطينية حتى يتثنى توفير فرص عمل لهم.

- من يقوم بتهريب النطف من معتقلات الاحتلال؟

هذا حق للأسرى وهم يبتكرون الطرق لتهريبها لاسيما وأن هناك بعض الأسرى داخل معتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا عقب أشهر قليلة من زواجهم ويتم ذلك في أغلب الأحيان أثناء الزيارات.

- كيف يقوم نادي الأسير بتدويل قضية الأسرى؟

 تدويل قضية الأسرى من أهم القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية ونبذل قصارى جهدنا لتوصيل الصورة الكاملة للدول العربية وعلى الصعيد الدولي ومهمتنا إثارة الرأي العام حول الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأسرى على المستويين المحلي والدولي كما نصدر التقارير و النشرات الدورية حول ظروف المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.

 - هل يعالج الاحتلال الأسرى المصابين بالسرطان داخل سجونه؟

الأسرى لم يصابوا بالسرطان فقط بل هناك الكثير منهم يعانون من أمراض مزمنة مثل الكلى وأمراض المعدة والكبد والقلب والاحتلال لا يقدم لهم أي علاج إضافة إلى رفضه للإفراج عنهم لأسباب صحية بل يتركهم قابعين في المعتقلات حتى الموت.

 -ما هي الصعوبات التي تواجه الأسير المحرر عند الإفراج عنه؟

بالطبع هناك صعوبات كثيرة تواجه الأسير المحرر بداية من الظروف المعيشية القاسية والحالة النفسية السيئة الناتجة عن سنوات الاعتقال ويحتاج الأسير لمن يساعده ويقف بجانبه وتوفير فرصة عمل مناسبة له.

- وماذا عن أدب السجون؟

نساعد الأسرى في نشر كتاباتهم حيث جمعنا عدة كتب وأعدنا صياغتها ولدينا لجنة مشكلة من كتاب وأدباء يقوموا بمساعدتنا.

 - هل تجربتك كأسير سابق جعلت تشعر بما يعانيه الأسرى داخل معتقلات الاحتلال؟

 بكل تأكيد، فهذا جعلني أعرف خصوصية الأسرى وأتفهم كل شيء يتعلق بالمعاملات سواء مع الأسير أو المحرر أو حتى عائلته.

 

لمشاهدة الملف التفاعلي: "زهور الصبار".. الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.. اضغط هنا


مواضيع متعلقة