صنافير وتيران.. و«نكتة» فى سرادق عزاء..!
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية
قبل أن نبدأ السطور التالية فلنتفق مبدئياً على أمرين:
الأول: أن لا أحد الآن فى مصر أو فى الوطن العربى فى حاجة إلى أن يضيف إلى معلوماته الجغرافية أو التاريخية أو إلى ملف معرفته بالاتفاقات الدولية الخاصة بتقسيم الحدود المائية بين الدول أى جديد عن جزيرتى صنافير وتيران الواقعتين على خليج العقبة بعد أن أثارتا على مدى أيام الأسبوع الماضى كل هذا الجدل وأصبحتا «أشهر» من ميدانى رمسيس والعتبة بالقاهرة.. وليس هذا معناه أن يصبح كل منا خبيراً جغرافياً أو أمنياً يفتى فى أمرهما وتبعيتهما سواء لمصر أو السعودية.
الثانى: أن أى إعلان، مهما تكن درجة صحته وعقلانيته وعدالته ورشده، لا يراعى التوقيت المناسب لصدوره ويتجاهل مدى تأثير ذلك على المجتمع الصادر بشأنه سواء كان تأثيراً إيجابياً أو سلبياً يصبح أقرب ما يكون إلى نكتة ألقاها أحد «المخبولين» فى سرادق للعزاء.. ويكفيه هنا ما سيلاقيه «بسببها» من جانب الحضور.. وهو ما أقدمت عليه الخارجية المصرية أخيراً فيما يتعلق بالكشف عن تبعية هاتين الجزيرتين للسعودية.
فيما يتعلق بالمبدأ الأول، فقد فوجئنا جميعاً بأن معظمنا قد أصبح خبيراً فى العلاقات الدولية وعليماً بكل ما تضمه صفحات «أطلس الجغرافيا» فيما يتعلق بالجزيرتين، إذ سرعان ما أبدل رواد المقاهى ما اعتادوه من حوار حول «بولة العشرة طاولة» ليصبح الحديث لأى سيادة تخضع الجزيرتان.. حتى ربات البيوت «هجرن» برامج «فتافيت» و«الطبيخ» وتحولت «النميمة عن سعاد وبنتها» إلى «الرغى» فيما تتطلبه «الوطنية الخالصة» من ضرورة الحفاظ على كل حبة رمل من أرض الوطن..!
ومثلما اعتدنا على «جنرالات المقاهى» فى أى حديث عن إدارة حرب أو معركة.. أو ما عهدناه من تحول المشاهدين إلى «مدربى كرة القدم» عند أى مباراة على أى «مقهى بلدى» من حتمية الدفع بـ«فلان» فى الهجوم وإبدال اللاعب بآخر، تحول العديد منا إلى مؤرخين لا تخفى عليهم أى شاردة فى كتب التاريخ، بينما اعتبر بعضنا نفسه خبيراً فى إدارة ملف المياه الإقليمية. ما يعنينا فى هذا الشأن هو ما أحدثه ذلك الإعلان من حالة جدل استغلتها كالعادة جماعة الإخوان الإرهابية فيما يشبه بحجر ألقى على «زجاج الوطن» فى محاولة تحطيمه فسارعت كتائبها الإلكترونية لترفع لواء الدفاع عن أرض الوطن رغم أن أدبيات هذه الجماعة لا تعترف بأى وطن ترى أنه مجرد «حفنة تراب».. ولا ننسى جميعاً ما نطق به المرشد العام -شيخ المنصر- «... فى مصر».
إعلان «الخارجية» عن رد وديعة «الجزيرتين» للسعودية أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين -دون أى تمهيد للرأى العام- جاء أشبه بنكتة ألقاها أحد «المخابيل» فى سرادق عزاء بمسجد عمر مكرم الذى كانت مبانى الخارجية تجاوره!!
فإذا كانت كل المعاهدات الدولية ووثائق الخارجية تؤكد تبعية الجزيرتين للسعودية، وإذا كانت كافة المراسلات والاتصالات التى دارت بين الجانين على مدى سنوات مضت قد أقرت هذا الحق السعودى -قبل إعلان اعتزام العاهل السعودى زيارة الشقيقة مصر بشهور طويلة- فلماذا التزمت الخارجية الصمت طوال هذه المدة ولم تذكر شيئاً للرأى العام عنها إلا بعد وصول العاهل السعودى لتثير فى النهاية كل هذا الجدل والارتباك؟.. «نشنت يا فالح»..!!
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية
- أرض الوطن
- الأسبوع الماضى
- الإخوان الإرهابية
- التوقيت المناسب
- الحرمين الشريفين
- الخارجية المصرية
- العاهل السعودى
- العلاقات الدولية
- المرشد العام
- المعاهدات الدولية