رئيس "الصحفيين" البحرينية: يحز في أنفسنا رد الفعل تجاه جزيرتي "تيران وصنافير"

09:35 م | الجمعة 15 أبريل 2016

أعلن طارق العامر رئيس نقابة الصحفيين البحرينية، رفضه لاستغلال قضية جزيرتي "تيران" و"صنافير" للإساءة للعلاقات بين مصر والسعودية.

وقال "العامر" في تصريحات لـ"الوطن": "للأسف، أقول للأسف لأن ما يحدث في مصر الآن من ردة فعل اتجاه قضية جزيرتي تيران وصنافير السعوديتين أمر يحز في أنفسنا نحن الخليجيين، كنا ننتظر من أشقاء النضال والمصير والدم أن يقطعوا الطريق على المتصيدين في الماء العكر ويتصدوا لمحاولات سماسرة الدين في استغلال القضية للإساءة للعلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية والسعودية".

وأضاف: "كنا ننتظر من الشعب المصري الشقيق والذي كنّا نعول عليه أن يكون سندا وداعما لأشقائه في الخليج ضد الهجمة الشرسة التي تشنها إيران وأذنابها في المنطقة أن يكون أول المناصرين لقضايانا، وأن يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في إعادة الحقوق إلى أصحابها، وأن لا ينجر وراء الحاقدين والساعين إلى تخريب العلاقات بين مصر وأشقائها في الخليج".

وتابع "العامر": "مثل تلك التصرفات والهجوم الشرس الذي يشنه البعض على المملكة العربية السعودية غير مبرر، وما كان للمصريين والذين عانوا لأعوام من احتلال أراضيهم من قبل العدو الصهيوني أن يقفوا هذا الموقف أو يعترضوا على إرجاع الحقوق لأهلها".

واعتبر رئيس نقابة الصحفيين البحرينية أن "الواقع والوثائق والتاريخ والجغرافية تقر وتعترف أن الجزيرتين سعوديتين، لكن للأسف استغل سماسرة الدين القضية استغلال سيء في محاولة منهم للإساءة لإخوانهم الخليجيين قبل الإساءة لرئيسهم الوطني والعروبي والذي يسعى بشتى الطرق للنهوض بمصر من جديد لتأخذ دوره القيادي في ركب الأمة".

وأكد الكاتب الصحفي البحريني، أن "قيادة وشعوب الخليج ستظل تدين لمصر بالكثير، وتدعم الرئيس السيسي وشعب مصر الشقيق"، مضيفا: "لن نتوانى للحظة في مناصرتها حتى تعود زعيمة للأمة، لن نلتف للحاقدين وأصحاب النفوس المريضة الذين باعوا ضمائرهم ومصريتهم وعروبتهم لأهوائهم الشخصية والحزبية، وستبقي مصر هبة النيل نبض الأمة وسيبقى زعيمها وجيشها سند وعون لأشقائها العرب، ولا يمكن لأي كان أن يخرب العلاقات المصيرية والتاريخية التي تربطنا بمصر، وسنقطع الطريق وأيادي كل من يحاول الإساءة لهذه العلاقة، هذا عهدنا نقطعها على أنفسنا أمام الله".