بعد ساعات على خطاب "بوتين".. أنقرة تحجب موقع "سبوتنيك"

بعد ساعات على خطاب "بوتين".. أنقرة تحجب موقع "سبوتنيك"
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين
حجبت السلطات التركية، الموقع الإلكتروني لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، بعد ساعات من الحوار المباشر للرئيس فلاديمير بوتين، مع المواطنين الروس، الذي تضمن انتقادات للقيادة التركية.
واعتبرت رئيسة تحرير وكالة "سبوتنيك" للأنباء مارجاريتا سيمونيان، اليوم الجمعة، حجب موقع الوكالة الإلكتروني في تركيا، مؤشرا على "إعدام حرية الكلمة"، مضيفة: "قرار السلطات التركية حجب موقع وكالتنا، مؤشر جديد على إعدام حرية الكلمة في تركيا".
وأفاد رئيس تحرير "سبوتنيك" في تركيا تورال كريموف، في ضوء توافد العديد من شكاوي الناس بخصوص الإغلاق المفاجئ، أن الموقع لم يتلق أي انذارات أو إخطارات مسبقة من السلطات التركية بخصوص الإغلاق، كما لم تبد السلطات التركية أي توضيح لقرار الحجب.
من جانبها، رفضت السلطات التركية التعليق على سبب الحجب، إلا مسؤول دائرة الاتصالات التركية، الذي قال إن التشريعات التركية لا تلزمهم بتقديم إشعار مسبق بحجب المواقع الإلكترونية.
وربط محللون قرار الحجب بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، الذي حمل انتقادات لاذعة للسلطات التركية، بخاصة وأن عملية حجب الموقع تمت بعد ساعات قليلة من حوار "الخط المباشر" لبوتين مع المواطنين الروس، حين تناول تداعيات العلاقات الروسية التركية، موضحا أن تركيا تعتبر صديقة لروسيا، لكنها لا تتعاون مع الجانب الروسي بالشكل المطلوب.
واتهم بوتين، القيادة التركية بالتعاون مع تنظيمات راديكالية، كما رد الرئيس الروسي على سؤال وجه إليه، إن كان سينقذ "أردوغان" أو"بورشينكو" في حال غرقهما، قائلا: "من المستحيل تقديم العون لشخص لا يريد المساعدة، لكن روسيا بطبيعة الحال مستعدة لتقديم العون والصداقة لأي شريك يرغب بذلك".
يأتي حجب موقع "سبوتنيك"، ضمن سلسلة من الهجمات التي شنتها السلطات التركية على الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية والتي مست بالدرجة الأولى القيادة التركية وشخص الرئيس رجب طيب أردوغان تحديدا.
وأبرز ضحايا الهجمات كانت "صحفية زمان"، التي وضعت تحت الوصاية القضائية على خلفية اتهامها بالارتباط بالداعية الإسلامي المعارض فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة، كما زجت 5 أشخاص في تركيا لـ"شتمهم" الرئيس رجب طيب أردوغان عبر موقع التواصل الاجتماعي.
ووسعت السلطات التركية ملاحقاتها القضائية لوسائل الإعلام، لتشمل صحفيين أجانب خارج تركيا، حيث قدمت أواخر مارس الماضي، شكوى إلى المدعي العام في ألمانيا، تطالب فيها بمحاكمة ممثل كوميدي ألماني مذيع قناة ZDF التلفزيونية يان بيرمان، إثر إلقائه قصيدة ساخرة اتهم فيها أردوغان بالميول الجنسية الشاذة، وبجرائم ضد الأقليات القومية والمعارضة.
وأثارت هجمات أنقرة ضد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات دولية من الحلفاء قبل الأعداء، أبرزها على لسان واشنطن التي اعتبرتها "مثيرة للقلق"، وحثت القيادة التركية على "مراعاة المعايير الدولية".
ودفعت تصرفات أنقرة، الاتحاد الأوروبي أيضا، إلى توجيه انتقادات حادة لتركيا، التي تصنف من ضمن البلدان الواردة أسماؤها في قائمة "الأعداء لحرية الصحافة"، فاعتبر الاتحاد أن حرية الصحافة في تركيا تسير من السيئ إلى الأسوأ، كما وجه البرلمان الأوروبي مؤخرا، في اجتماعه بخصوص انضمام تركيا، اللوم لأنقرة بشأن سجل حقوق الإنسان وحرية وسائل الإعلام.
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس الروسي
- السلطات التركية
- المواقع الإلكترونية
- رجب طيب أردوغان
- فلاديمير بوتين