وزير البيئة: حددنا موقع إنشاء أول مزرعة تماسيح

08:11 م | الخميس 14 أبريل 2016

كشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، عن أن الوزارة تجرى اتصالات مع العديد من الدول الأفريقية صاحبة الخبرات فى مجال إنشاء وإدارة مزارع التماسيح من أجل الاستفادة من خبراتها فى هذا المجال، موضحاً أن «مصر لا تريد أن تبدأ من الصفر فى هذا المشروع الذى سيدر عائداً مادياً جيداً جراء استغلال التماسيح الموجودة فى بحيرة ناصر».

وأضاف «فهمى»، لـ«الوطن»، أنه «سيتم تنظيم دورات تدريبية للشباب الذين سيعملون فى مزارع التماسيح، مع التواصل مع الدول الأفريقية صاحبة الخبرة فى مجال تلك المزارع لإرسال شباب من الوزارة إلى هذه الدول لكى يستفيدوا من خبراتها، ومن ثم نقلها إلى مصر».

{long_qoute_1}

وعن تطورات مشروع إنشاء مزارع التماسيح، قال «فهمى» إن فريق العمل المشترك بين الوزارة والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، التى يرأسها اللواء حمدى بدين، عاين المنطقة التى سيتم إنشاء مزرعة للتماسيح فيها، كما عاين الفريق أيضاً الموقع ليتم تحديد الموقع بدقة، منوهاً بأن «الموقع الذى عاينه فريق عمل المشروع موجود حالياً بالقرب من بحيرة ناصر، وتم تحديد المساحة المطلوبة لإنشاء المزرعة، وبدء تصميم المشروع، وكيفية إدارته، مع دراسة الأبعاد المختلفة حتى يخرج بشكل علمى سليم يدر على الدولة دخلاً جيداً».

وأشار «فهمى» إلى أن «أعضاء وحدة التماسيح بمحافظة أسوان على درجة عالية من الكفاءة فى التعامل مع التماسيح، وهم يدرسون كمية التماسيح التى ستوجد بالمزرعة، وكيفية الاستفادة منها، والتسويق والترويج لمنتجات المزرعة من التماسيح سواء الجلود أو اللحوم». وعن احتمالية وجود تماسيح أخرى فى النيل، قال وزير البيئة إن «وجود أحد التماسيح يكون بسبب عمليات الاتجار غير المشروع فيها، أو بسبب تسربه للنيل، وليس عبر هروبه من خلف بحيرة ناصر كما يتصور البعض».