خبراء: تسليم شكري رئاسة مؤتمر إقليمي إلى تركيا "صحيح بروتوكوليا"

خبراء: تسليم شكري رئاسة مؤتمر إقليمي إلى تركيا "صحيح بروتوكوليا"
- مؤتمر القمة الإسلامي
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- مؤتمر القمة الإسلامي
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- مؤتمر القمة الإسلامي
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- مؤتمر القمة الإسلامي
- وزير الخارجية
- سامح شكري
مثَّل وزير الخارجية سامح شكري الدولة المصرية، التي ترأست الدورة الـ12 لمنظمة التعاون الإسلامي، في تسليمها رئاسة الدورة الـ13 إلى تركيا، على أن تكون فلسطين وجيبوتي وبوركينا فاسو نوابًا، ومصر مقررًا، وألقى الكلمة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبسؤال "الوطن" عن الوضع البروتوكولي لتسليم وزير خارجية دولة رئاسة مؤتمر إقليمي لأخرى نيابة عن الرئيس.
قالت وفاء بسيم، سفيرة مصر بالفاتيكان، ومندوبة مصر السابقة بالأمم المتحدة، إن للدولة المشاركة الحق الكامل في تحديد مستوى تمثيلها في المؤتمرات والقمم الإقليمية، موضحة أن وزير لخارجية لا يشارك بشخصه بل كممثل عن الدولة ورئيس جمهوريتها، وأن عدة مؤتمرات شهدت نفس التمثيل.
وأوضح السفير محمد شاكر الرئيس الأسبق المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه لا يوجد نصًا يُلزم رئيس الدولة بتسليم رئاسة القمة بنفسه، مشيرًا إلى أن البروتوكول يخضع للظروف المحيطة، وأنه طالما تم الانتقال بطرق سلمية فإن الهدف قد تم وليس من الضروري تواجد الرئيس.
ومن المتوقع أن تشهد القمة اليوم، والتي يحضرها قادة العالم الإسلامي، اتخاذ قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المنوط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية.