المشاركون بمؤتمر تيار الاستقلال: حل قضية الجزيرتين يتطلب الدعوة لاستفتاء شعبي

04:50 م | الأربعاء 13 أبريل 2016

قال أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري، إنّ القوى السياسية المجتمعة إلى جانب تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالي، ليست في مجال للتشكيك في الرئيس عبدالفتاح السيسي ولا في القوات المسلحة بشأن قضية جزيرتي "تيران" و"صنافير".

وأضاف القيادي الناصري في كلمته بالمؤتمر الذي عُقِد بمقر تيار الاستقلال اليوم الأربعاء، أنّ كل ما يريدونه هو الحقيقة، متهمًا الحكومة المصرية بأنّها خالفت كل الأعراف والمواثيق بشأن الجزيريتن.

وشنّ الأمين، هجومًا شديدًا على الحكومة المصرية، قائلًا: "لن نسمح بالتفريط أو التنازل عن أي شبر في الأراضي المصرية".

ومن جانبه، قال نجيب جبرائيل، إنّ القضية ليست قضية الجزيرتين ولكن قضية وطن، مضيفًا: "يخطئ من يزايد على الرئيس السيسي".

وطالب جبرائيل، بحوار وطني يشمل مجموعات من الخبراء في كل المجالات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود من علماء تاريخ وجغرافيين وخبراء مساحة وغيرهم.

وأبدى الدكتور حسام المساح أمين عام المجلس القومي لشؤون الإعاقة، تحفظه على الاتفاق الذي أبرم بين مصر والمملكة العربية السعودية بشأن الجزيرتين، وذلك للاعتبارات والوثائق التاريخية التي تم استرجاعها، والتي تتطلب ضرورة مراجعتها ومن ثم عرضها على البرلمان أو الاستفتاء الشعبي.

وتحدث المهندس جلال الغر عضو المجلس الرئاسي بتيار الاستقلال، عن أنّ موقف تيار الاستقلال والقوى المشاركة اليوم بخصوص التحفظ على اتفاقية ترسيم الحدود لا يعني التشكيك فى القيادة السياسية، لكنه موقف يعبر عن كل القوى الوطنية المدنية المصرية التي تهتم لحدود الوطن، وليس رأي جماعة الإخوان الإرهابية كما يروج البعض.

ومن جانبه، قال السفير محمد عشماوي مساعد وزير الخاريجة الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار، إنّه كان يجب الإعداد الجيّد لهذا الموضوع وكان يجب أن تتم دراسته بشكل أكثر دقة لأنّه موضوع في غاية الحساسية والخطورة.

وأوضح عشماوي أنّ التوقيع على الاتفاقية بين الجانبين المصري والسعودي مجرد خطوة أولية، لا يمكن أن تتم إلا بتصديق البرلمان عليها، مطالبًا البرلمان بتشكيل لجنة لدراسة الوثائق وعرض القضية للاستفتاء الشعبي.