"آداب عين شمس" تفتتح مؤتمر "الجودة والتميز المؤسسي"

كتب: مصطفى عريشة ومحمد علي

"آداب عين شمس" تفتتح مؤتمر "الجودة والتميز المؤسسي"

"آداب عين شمس" تفتتح مؤتمر "الجودة والتميز المؤسسي"

افتتحت كلية الآداب بجامعة عين شمس، المؤتمر والمعرض الدولي عن "الجودة والتميز المؤسسي"، والطريق إلى الأسواق العالمية.

وأكدت الدكتورة سوزان القليني عميدة الكلية، أن المؤتمر يهدف للمساهمة في الارتقاء بجودة التعليم العالي، وإكساب الجامعات خصائص التجدد والابتكار المعاصرة، والتأكيد على جودة الجامعات وآليات الارتقاء بها، وتطوير متطلبات الاعتماد الأكاديمي وتذليل تحديات تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي، سعيا لربط الجامعة بسوق العمل، من خلال توعية الطلاب بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وثقافة جودة المنتج للمنافسة في الأسواق العالمية.

وأضافت القليني، أن العالم يولي المؤسسات والمنتجات ذات الجودة العالية اهتماما كبيرا، حيث يسمح لها بدخول الأسواق العالمية، وهنا يأتي الدور المهم للهيئة المصرية للمواصفات القياسية والاهتمام بالمنشآت الحاصلة على نظم الجودة العالمية وترشيد الطاقة ومبادئ المسؤولية المجتمعية، وإلقاء الضوء على المنشآت ذات التميز المؤسسي.

وقال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق: "نحن في مصر غير منتظمين في مستوى التعليم، يعني كل فترة يفصل وزارة التعليم عن التربية وبعدها يتم إدماجها، وأيضا يتم دمج وزارة التعليم والبحث العلمي وفترة يتم فصلها، ولابد من وجود معايير واضحة من أجل النهوض بأوضاع التعليم".

حضر المؤتمر المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، والمهندس محمد عتمان رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والكيميائي سامي الجندي رئيس مؤسسة نيو بلانت وسكرتير عام المؤتمر.

وقال الكيميائي سامي الجندي سكرتير عام المؤتمر ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "نيو بلانت"، إن المؤتمر يهدف إلى نشر وإثراء ثقافة الجودة والتميز المؤسسي والاعتماد الأكاديمي، إلى جانب التأكيد على عرض التجارب الناجحة وأفضل الممارسات الوطنية والدولية في الجودة والتمييز المؤسسي والاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي.

وأوضح الجندي، أن تحرير التجارة العالمية جعل التنافس بين الشركات أكثر حدة من السابق في الأسواق الداخلية أو الخارجية، ما يحتم على شركات الدول النامية مجابهة الشركات الكبرى، ولا سيما الشركات متعددة الجنسيات التي تسعى إلى تأكيد احتكارها الأسواق العالمية.

وأشار الجندي، إلى أنه من هذا المنطلق، أصبحت الجودة والتميز أكثر إلحاحا أمام كل شركة ومؤسسة وطنية صناعية كانت أو خدمية، كي تنجح في إنتاج سلع أو تقديم خدمات تلبي احتياجات العملاء وتوقعاتهم بأسعار مناسبة وقادرة على المنافسة، ما يتطلب إنتاج سلع بمواصفات قياسية عالية الجودة.


مواضيع متعلقة