وزير الري: تقييم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في ترشيد استهلاك المياه

04:53 م | الثلاثاء 12 أبريل 2016

كلّف الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، قطاع تطوير الري، بإعداد تقييم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في الري السطحي، وذلك خلال 6 أشهر في زمام 500 فدان بمحافظة البحيرة، تمهيدًا للتوسع فيها في عدد من المحافظات ضمن المشروع القومي لتطوير الري لترشيد استهلاك مياه الري.

وقال عبدالعاطي في تصريحات صحفية الثلاثاء، إنّ هذه التجربة هي الأولى التي يتم تنفيذها على المستوى الحكومي في مصر، وبمنحة من منظمة الأغذية والزراعة (فاو) بحوالي نصف مليون دولار، موضحًا أنّه يعتمد على إنشاء الخلايا على الجزء المغطى من المسقى للاستفادة من الكهرباء المنتجة في تغذية شبكة الكهرباء الخاصة بالقرية، وفي حالة عدم الاحتياج للري يمكن إدخال الفائض من الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية إلى الشبكة الموحدة وذلك مقابل عائد مادي يعود على المزارع.

ومن جانبه، قال المهندس إيهاب عبدالله الحمامي مدير عام مشروعات تطوير الري بغرب الدلتا، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إنّه في حالة نجاح استخدام الطاقة الشمسية في الري السطحي سيتم تعميمها على المحافظات، في ظل محدودية الموارد المائية وزيادة الطلب على المياه واعتمادها على التوسع في استخدام الطاقة النظيفة في تشغيل طلبات رفع المياه الري في إحدى القرى التي تم اختيارها لتنفيذ المشروع مع تقديم حزمة من الحوافز للتوسع فيها مستقبلًا.

وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الري، أنّ مشروع استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل منظومة تطوير الري يوفر مئات الملايين من الجنيهات التي تنفقها الدولة لإنتاج الطاقة للمشروعات التنموية سواء لإنشاء محطات لإنتاج الطاقة، أو إنشاء خطوط توزيع الطاقة ونقلها.

وأوضح التقرير أنّ الطاقة الشمسية المتجددة ستحد من التلوث البيئي الناتج عن استخدام الوقود التقليدي، حيث تتجه الدولة نحو التوسع في استخدام الخلايا الشمسية لإنتاج الطاقة مع زيادة الطلب عليها لتوفر الاحتياجات القومية التنموية بمختلف المجالات في ظل الميزة النسبية لمصر في إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية.