انفراد "الوطن" مع مؤسس "الأمر بالمعروف" يثير ردود فعل واسعة.. و3 برامج "توك شو" تستضيفه اليوم
لقي انفراد "الوطن" بالحوار مع هشام العشري "مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، صدى واسعا لدى الإعلاميين والسياسيين والنشطاء، والذي رأوا فيها نمطًا غريبًا على المجتمع المصري، وأنه لابد من ردع مثل هؤلاء بالقانون.
كان العشري، أكد في حواره مع "الوطن"، أن الهيئة ستجبر نساء الأقباط على الحجاب، وستُحرم "المساج" والخمور، كما أنها ستعمل على نشر منشورات وبيانات أمام الكنائس في كل مصر في الفترة المقبلة لدعوة المسيحيين إلى الإسلام، وأن تطبيق الشريعة الإسلامية سيكون من خلال وزارة الداخلية والأزهر الشريف، بعد أن يكون مِلكاً لهم.
على الصعيد الإعلامي، قال الإعلامي يوسف الحسيني، عبر برنامجه "صباح أون" على قناة "أون تي في": "ربنا يسامحه ويسامح الرئيس مرسي إنه خرج علينا الناس دي"، مضيفا "المصريون يتميزون منذ القدم بالتزامهم بتعاليم دينهم دون أوامر أو إرهاب من أحد. نحن شعب لا نُضرب بالسياط كي نصلي ونقيم شعائرنا. المرأة ترتدي الحجاب لأنها تريد ذلك وليست مجبرة عليه".
وقررت عدة برامج حوارية، من برامج "التوك شو"، تخصيص وقت غير قصير لمناقشة الأمر، ومنها "مانشيت" للإعلامي جابر القرموطي على قناة "أون تي في"، وكذلك الإعلامي محمود سعد في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، والإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم " على قناة صدي البلد.
على الصعيد السياسي، قال محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن "الحديث عن تخريف بعض الجماعات الدينية سواء مجموعات الأمر بالمعروف أوغيرها يعطيها أهمية غير مبررة هؤلاء يجب معهم بقوة القانون". وأضاف: "ظهور هيئات وجماعات الأمر بالمعروف هي الترجمة العملية لبعض نصوص الدستور "الباطل"، على حد قوله، التي تكلمت عن دور المجتمع في حفظ القيم وسوف تظهر العواقب العملية السلبية لنصوص هذا الدستور الباطل .
وأثارت تصريحات العشري، غضب الكثير من قراء "الوطن"، فعبر البوابة الاليكترونية، رفض القراء مثل هذه التصريحات، فكتبت روني عاصم مستنكرا "تجبر المسيحيات على الحجاب ازاي يعنى!"، وعلقت بسمله أحمد" يا عم خليك في حالك"، ورفض طارق الزيات التعليق فكتب "خسارة فيك التعليق".
وطالب صاحب بروفايل" مسلم وموحد بالله أبوإسلام" وزارة الداخلية سرعة القبض على العشيري فكتب "أهيب بوزارة الداخلية سرعة القبض على هذا الإرهابي. الحوار يحتوي على العديد من التهم".
وتساءل: "كم من الجرائم سترتكب باسمك أيتها الشريعة الغراء"؟
وبشكل ساخر كتب إبراهيم محمود "مبروك عليكوا دخول الإسلام للبلاد يا من قلتوا نعم للدستور. اشربوا بقى"، ورأى الدكتور محمد أن القانون هو الطريقة المثلى للتعامل مع مثل هذه التصريحات، فكتب "القانون هو الفيصل وهو الذي سيسكت هذا وأمثاله الذين يبحثون عن مجد زائف على مصلحه البلد".
على الجانب الآخر، كتبت هالة تقول "والله أنا شايفه ناس عايزة شهرة"، فيما اتجه أحمد زايد إلى رغبته في عودة أمن الدولة من جديد، فكتب "أتمنى عودة أمن الدولة من جديد من أجل المحافظة على الوطن".
وكتب كمال سالم يقول "هذا الأخ الذي ظهر لنا من الغيب فجأة، لماذا لا يذهب للجهاد في فلسطين المحتلة حتى يحررها. لماذا لا يفتح لنا أمريكا التي له أصول فيها، أم أنه يريد الجهاد السهل، جهاد في المسلمين. يا أخي جاتك وكسة".
وراي مأمون منصور أنه "لا إكراه فى الدين"، وكتب مصري مسيحي: مصر للمصريين..لا للإرهاب لا للعنف أنا شايف إنه يعمله بلد جديدة في الصحراء ويطبق فيها القانون اللي هوعايزة واللي عايز يعيش بالقانون ده يعيش معاه، ودى مش خطة لتقسيم مصر، لكن تأكيد على أنه هيعيش لوحده".