مضيفات الطائرة: لم نفكر لحظة فى الفرار من الخاطف.. وتوقعنا «الشهادة»

مضيفات الطائرة: لم نفكر لحظة فى الفرار من الخاطف.. وتوقعنا «الشهادة»
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد
قالت المضيفة نهال البرقوقى، التى تناقلت وسائل الإعلام صورتها وهى تقوم بتوصيل ركاب طائرة «مصر للطيران» التى تعرضت للاختطاف وتغيير مسارها إلى قبرص أمس الأول «إننى لم أفكر ولو للحظة واحدة فى الفرار بجلدى، علما بأن ظروف الحادث لم تكن طبيعية أو متوقعة، ولكننا والحمد لله نجحنا فى التعامل مع الموقف باحترافية عالية، ونظّمنا أنفسنا بحيث قام كل واحد من أفراد الطاقم والضيافة بمهمة ما، بين احتجاز الخاطف وتهدئة ركاب الطائرة».
{long_qoute_1}
وأضافت «البرقوقى» لـ«الوطن» أن الطاقم مكون من خمسة أفراد، وطبقاً لترتيبنا فى الطائرة فقد كنت موجودة فى الدرجة الأولى لخدمة الركاب بها، بينما كان زملائى (ياسمين وحازم ونيرة) موجودين فى نهاية الطائرة لخدمة ركاب الدرجة الاقتصادية. وبعد دقائق خرج الخاطف مهدداً بنسف الطائرة، واستمرت المفاوضات معه لبعض الوقت، ونظراً لطول المدة بدأ الركاب يشعرون بأن الطائرة تغير مسارها واستشعروا أن هناك أمراً غير طبيعى، لذا عملت على تهدئتهم حتى وصلنا إلى مطار لارنكا القبرصى، وبعدها عملت على ضمان سلامة وصول الركاب وبعضهم احتضنونى وطلبوا منى أن أذهب معهم للنجاة بنفسى، إلا أن جميع أفراد الطاقم رفضوا مغادرة الطائرة إلا بعد انتهاء هذا الموقف العصيب».
وتابعت «البرقوقى»: «لقد كنت على ثقة أن الله سينجينا جميعاً، وحينما وقفت لدقائق ونقلت وسائل الإعلام هذا المشهد كنت أطمئن على الركاب وفكرت: إما أن نال الشهادة فنكون فى أعلى المراتب، أو نستكمل عملنا ونطبق كل ما تعلمناه خلال دراستنا من الثبات الانفعالى والتعامل مع الموقف باحترافية وضمان سلامة الركاب، غير أن السيناريو الذى حدث دار كاملاً فى عقلى، وكنت فى حالة فرحة غير طبيعية بعد أن قمت بإيصال آخر راكب إلى بر الأمان».
من جانبها، قالت المضيفة ياسمين سبل إنها «كانت فى موقف لا تحسد عليه»، وإن «خوفها على اسم وسمعة مصر وحبها للوطن جعلها لا تفكر فى نفسها، فلم تتردد لحظة واحدة فى المجازفة ووقفت أمام خاطف الطائرة عقب خروجه من دورة المياه، مرتدياً ما زعم أنه حزام ناسف، واكتشفنا فيما بعد أنه حزام فشنك، ولكننا لم نكن نستطيع أن نغامر ولو بنسبة نصف فى المائة، لأن هذا الحزام من الممكن أن يكون حقيقياً وليس مزيفاً». وأشارت «سبل» إلى أنها «كانت على اتصال دائم مع غرفة العمليات المركزية فى القاهرة خلال كل مراحل الحادث، لنقل الصورة ومطالب الخاطف لحظة بلحظة إلى الجهات المعنية فى مصر»، منوهة إلى أن «طاقم الطائرة تعامل باحترافية شديدة مع الموقف.
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد
- الجهات المعنية
- الحمد لله
- الدرجة الأولى
- حزام ناسف
- دورة المياه
- ركاب الطائرة
- ركاب طائرة
- طاقم الطائرة
- غرفة العمليات المركزية
- أفراد