أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب: ميزانية البيئة في مصر "ربع ثمن محطة صرف صحي"

أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب: ميزانية البيئة في مصر "ربع ثمن محطة صرف صحي"
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية
قال الدكتور مجدى علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب ومنسق الإبلاغ الوطنى المصرى الرابع لتغير المناخ، إن اتجاه الحكومة المصرية لاستخدام الفحم كمصدر للطاقة أمر خاطئ، موضحاً أنه لا يحقق مفهوم "التنمية المستدامة" لأن الحكومة تنظر لسعر استيراد الفحم، ولا تنظر لتكلفة علاج آثاره الصحية، والبيئية، والأموال التى سننفقها لمواجهة آثاره السلبية على تغير المناخ، والتنوع البيولوجى فى مصر، ومن ثم سيصبح الغاز الطبيعى أرخص من الفحم حتى ولو كنا سنستورد الغاز بـ7 دولار، والفحم بـ3.5 دولار.
أضاف أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، فى حوار لـ"الوطن"، أن الحكومة المصرية لا تنفق على البيئة، لافتاً إلى أن ميزانية وزارة البيئة، والجزء المخصص لدى الوزارات للشق البيئى لا تتجاوز ثمن ربع محطة صرف صحى فى مصر، مشدداً على ضرورة زيادة الإنفاق على البيئة، وتدريب كوادر فنية فى هذا المجال، وتنفيذ المزيد من المشروعات لحمايتها، مردفاً: "لا يمكن وزارة البيئة تقوم بعمل كل الوزارات، وإلا الوزارة هتموت".
ولفت "علام" إلى أن تقرير الإبلاغ الوطنى المصرى المرفوع مؤخراً للجنة الدولية المعنية بتغير المناخ "ipcc" أشار لإمكانية غرق نحو 13% من مساحة الدلتا حتى 21% منها لو لم نقم بمشروعات تحميها، مشيداً باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بملف التغيرات المناخية، إلا أنه حذر بأننا نحتاج لنحو 3 مليارات دولار سنوياً لمواجهة تغير المناخ على مدار 25 سنة مقبلة من الآن، وإلا فإننا لن نقدر على مواجهة هذا الملف، مشدداً على أن آثاره بدأت فى الظهور خلال الفترة الماضية على الأرض، بشواهد منها وجود فيلا أم كلثوم برأس البر داخل البحر حالياً، وإلى الحوار.
■ كيف ترى تعامل الدولة المصرية مع ملفات البيئة حالياً؟
- ميزانية البيئة فى مصر لا تزيد على 500 مليون جنيه، وهى ليست ميزانية وزارة البيئة بمفردها، ولكن المخصص للبيئة فى وزارات الصحة، والزراعة، والرى، والصناعة، والكهرباء، والنقل، وغيرها من الوزارات، وهو ما لا يشكل ربع ثمن محطة صرف صحى، ومن ثم نستطيع أن نقول إن "مصر ما بتصرفش على البيئة"، كما لا يوجد هيكل فى كل وزارة يسبب النشاط المختصة به تلوثاً لمنعه أو التقليل منه؛ فأنا أتمنى أن تكون هناك إدارة عامة أو مركزية لحماية البيئة داخل كل وزارة، فيجب أن نستعين بالتكنولوجيا الحديثة "زيرو تلوث"، ففى مصر "مفيش فلوس للبيئة، ومفيش كادر بيئى فى القطاعات المختلفة لحماية البيئة"، ولا يمكن لوزارة البيئة أن تقوم بعمل كل الوزارات، وإلا "الوزارة هتموت"؛ فالحكومة أنشأت الوزارة ثم "نفضت إيدها وقالت أنا عملت وزارة للبيئة خلاص"، ولكن يجب أن نوفر أموالاً لملف البيئة، وننشئ هياكل لحمايتها، وندرب كوادر فنية على ذلك، وننفذ مشروعات أيضاً لحمايتها.
■ وكيف ترى مساهمة القطاع الخاص المصرى فى ملفات البيئة؟
- هذا القطاع فى مصر لا يقوم بما يقوم به مثيله فى الخارج، فيجب أن يكون له أنشطة فى ملف حماية البيئة؛ فلا يجب على سبيل المثال أن يكون هناك مصنع أسمنت، وأناس غلابة يعيشون حوله، وليس معهم أموال ليتعالجوا من آثار التلوث، ولكن يجب أن يكون هناك نشاط اجتماعى لتلك الشركات أو المصانع لتساعدهم فى العلاج، ويعملون على تدريب، وتشغيل أهالى المناطق المحيطة بهم مع العمل على منع وصول التلوث لهم.
■ وما أكثر أنواع التلوث التى تؤثر على صحة المصريين؟
- تلوث المياه، والهواء هو أكثر ما يؤثر سلباً على صحة المواطنين المصريين.
■ وكيف ذلك؟
- فى المناطق الصناعية التى يوجد بها سكان تتحول المبانى السكانية لـ"أوان مستطرقة" لا يخرج الهواء الملوث منها لطبقات الهواء العليا، ومن ثم يظل التلوث راكداً إلا لو حدثت رياح شديدة أو مطر شديد، ولكن لو حدثت أمطار شديدة فإنها ستنزل التلوث للتربة، وحينها "بتحرق الزرع"، وكما أنها "بتولع صدور الناس زى ما بتولع فى الزرع" عبر بخار المياه.
■ حين نتحدث عن تلوث الهواء تُثار مخاوف تلوث الفحم.. فكيف تراه؟
- حينما تتحدث عن الفحم؛ فلا بد أن تنظر لمفهوم "التنمية المستدامة"، وهو الاستغلال الرشيد للموارد، فالدولة التى يوجد لديها فحم فى أراضيها، وتخرجه من مناجمها؛ فهنا نقول لها استخدميه لأنه من أراضيها لأنه يحقق مفهوم التنمية المستدامة، لكن لماذا أستورد فحماً من الخارج؟!
■ ولكنها أفضل مالياً؟
- هناك من يقول إن هناك تكنولوجيا تقلل من آثارها، فسأقول لك إن الغاز الطبيعى، التكنولوجيا الخاصة به أفضل، وستقول لى سنوفر البترول أو الغاز، فسأقول لك انظر لكم سنة سنستخدمه.
■ ماذا تقصد؟
- لو قلت لك إن الغاز الطبيعى ستشتريه بـ7 دولارات للمتر المكعب، وستشترى الفحم بـ3.5 دولار؛ فسأقول لك استخدم الغاز بدلاً من الفحم.{left_qoute_1}
■ لكنه أوفر فى السعر؟
- لأنك لا تحسبها على استهلاكك اليوم أو الغد فقط، ولكن على 30 سنة على سبيل المثال؛ فأنت ستدفع ثمن أضرار استخدام الفحم صحياً وبيئياً، ومن ثم سيكون ثمن مواجهة أضرار الغاز "أرخص" من أضرار الفحم.
■ إذن.. ففى رأيك الجوانب البيئية والصحية ترجح كافة الغاز عن الفحم؟
- هناك 5 عناصر رئيسية تحسب بها جدوى قرارك المستقبلى؛ واحد منها هو "الفلوس"، ولكن الأخرى هى الضرر الصحى، والبيئى، وآثاره على التنوع البيولوجى، وتكلفتها على تغير المناخ، ومن ثم حين تنظر للتنمية المستدامة سترجح كافة الغاز الطبيعى على الفحم لأنه "أرخص من الغاز الطبيعى".
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية
- أم كلثوم
- أمين عام
- استخدام الفحم
- استيراد الفحم
- البيئة العرب
- التغيرات المناخية
- التكنولوجيا الحديثة
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- الحكومة المصرية