خبراء سوريون يشعرون بالصدمة إزاء حجم الأضرار في متحف "تدمر"

خبراء سوريون يشعرون بالصدمة إزاء حجم الأضرار في متحف "تدمر"
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة
بعدما استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة على بلدة "تدمر" من تنظيم داعش، أعرب خبراء آثار سوريون اليوم، عن صدمتهم البالغة إزاء حجم الدمار الذي خلفه المتطرفون داخل متحف البلدة، حيث هدموا عشرات الآثار والتماثيل التي لا تقدر بثمن.
وقال مدير عام الآثار والمتاحف السورية، مأمون عبدالكريم، إن فريقًا من إدارته سيتوجه إلى "تدمر" في وقت لاحق اليوم، لتقييم حجم الخسائر.
وأضاف عبدالكريم، أنه سيذهب بنفسه إلى "تدمر" حال انتهاء فرق المفرقات من إزالة الألغام التي زرعها مسلحو التنظيم قبل أن يفقدوا السيطرة على البلدة.
استعادة تدمر من قبل القوات السورية تحت غطاء الغارات الجوية الروسية يعد انتصارًا مهمًا على متطرفي تنظيم "داعش" الذين أقاموا عشرة أشهر من الإرهاب هناك.
وهذه هي أول هزيمة للتنظيم منذ دخول اتفاق دولي لمكافحة الإرهاب في سوريا الممزقة حيز التنفيذ العام الماضي.
خلال حكمهم لتدمر، دمر الإرهابيون بعض أشهر القطع الأثرية، لاسيما معبدين كبيرين يرجع تاريخهما إلى أكثر من 1800 عام، وممر النصر الروماني الشهير.
كما قتل التنظيم عشرات الأشخاص، وقطع رأس مدير الموقع الأثري رياض الأسعد (81 عامًا) في أغسطس، بعدما رفض الكشف عن بعض الكنوز التي كانت تخبئها السلطات قبل اجتياح التنظيم للبلدة.
كما دمر مسلحو التنظيم سجن تدمر سيء السمعة وسط البلدة، حيث كان الآلاف من معارضي الحكومية يعذبون بداخله.
وأشار عبدالكريم إلى أضرار في اثنين من المعابد الرئيسية في الموقع الأثري، وهما قوس النصر والأبراج الجنائزية، مضيفًا أن الخبراء يحتاجون إلى "أيام عديدة" لكي يحددوا حجم الأضرار.
لكنه أثنى على وصفه "الطريقة الاحترافية" لقوات النظام السوري في تحرير مدينة تدمر من قبضة تنظيم "داعش"، قائلًا إن "أعمال الترميم لن تكون معقدة كما كان يعتقد في بداية الأمر".
خلال القتال لتحرير تدمر، تجنبت القوات السورية إلحاق أضرار إضافية بآثارها، فقبل سقوط المدينة في قبضة التنظيم، تمكنت السلطات من إنقاذ أكثر من 400 تمثال ومئات القطع الأثرية التي نقلت إلى مناطق آمنة، لكن التماثيل الضخمة ظلت داخل المدينة.
وعرض التليفزيون السوري أمس، صورًا للأنقاض الناجمة عن تدمير معبد بل في تدمر، وإضافة إلى الدمار الذي لحق بالممر المقنطر.
القطع الأثرية داخل متحف المدينة بدا أيضًا أنها تضررت بشدة، فكان رأس الإلهة اليونانية أثينا مفصولا، وبدا قبوا المتحف وكأنه دمر بالديناميت، فيما تناثرت تماثيل محطمة في القاعة.
وقال عامر العظم، مسؤول الآثار السوري السابق، الذي يعمل حاليًا أستاذ في جامعة شاوني بولاية أوهايو، إن الكثير من الأضرار التي ألحقها مقاتلو داعش بالمدينة شوهدت في مقاطع مصورة لمقاتلين.
وقال العظم للأسوشيتد برس عبر سكايب: "ما يؤسف له حقًا أن الكثير من الأضرار لحقت بمتحف تدمر، فالكثير من القطع لم يجر إنقاذها لأنهم (المسؤولين في دمشق) لم يحظوا بالوقت أو القدرة على نقلهم.. يبدو أن قدرًا كبيرًا من الدمار لحق بهم".
بيد أن وسائل الإعلام الرسمية أشارت إلى "العثور على تمثال أسد يعود إلى القرن الثاني، كان يعتقد سابقا أن مسلحي داعش دمروه، في حالة سيئة لكن تجديده ممكن".
وقال عبدالكريم، إن مسلحي تنظيم داعش حطموا وجوه التماثيل، لكنهم لم يدمروها كليًا، مضيفًا: "سنعيد ترميمها.. لقد خسرنا جزءًا من الآثار لكننا لم نفقدها كلية، وكل التماثيل المحطمة يمكن تجديدها لأنها غير مدمرة تمامًا".
وقال مسؤول بالجيش السوري، إن فريقًا مختصًا بالمفرقعات يعمل على إزالة ألغام ومتفجرات زرعها تنظيم "داعش" في مدينة تدمر التاريخية.
وأضاف المسؤول، أن المتفجرات زرعت في معظم أنحاء تدمر، وشمل ذلك المناطق السكنية، فضلًا عن الجزء التاريخي الذي يضم أهم وأقيم الأعمال الأثرية في الشرق الأوسط.
وبثت قناتي حزب الله (المنار والميادين)، تقريرًا من داخل مدينة تدمر أظهر مقاطع مصورة لانفجارات داخل المدينة اليوم، قائلًا إن القوات السورية فجرت قنابل يصعب تفكيكها.
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة
- أعمال الترميم
- إزالة الألغام
- الأسوشيتد برس
- الحكومة السورية
- الدولة الإسلامية
- الشرق الأوسط
- العثور على
- الغارات الجوية
- آثار
- آمنة