أزمة نقص «السلع التموينية» بالمحافظات بسبب تأخر «التوريد»

أزمة نقص «السلع التموينية» بالمحافظات بسبب تأخر «التوريد»

أزمة نقص «السلع التموينية» بالمحافظات بسبب تأخر «التوريد»

استمرت أزمة نقص السلع التموينية، وعلى رأسها «الزيت والأرز»، فى مختلف المحافظات، بسبب تأخُّر توريد الحصص المقررة لشهر مارس الجارى، واضطرّ الأهالى فى بعض المحافظات إلى اللجوء إلى السوق الحرة لشراء احتياجاتهم، فيما أغلقت محالّ البدالين التموينيين فى محافظات أخرى. {left_qoute_1}

فى البحيرة اشتكى الأهالى استمرار نقص السلع رغم تصريحات وزير التموين عن انتهاء الأزمة، فضلاً عن ارتفاع أسعار السلع لدى البدالين مقارنةً بمثيلاتها فى الأسواق فى غياب كامل للجهات الرقابية، وقال عاطف القاضى، موظف، إن البدال التموينى لا يصرف سوى زجاجة واحدة لكل بطاقة تموينية، بالإضافة إلى تباين الأسعار من بدال إلى آخر، دون التزام بالأسعار المقررة. وأكد عصام فاروق، مدير الرقابة التموينية بإدارة بندر دمنهور، توافر السلع التموينية المختلفة لدى البدالين التموينيين، نافياً وجود أزمة فى السلع.

واشتكى المواطنون فى سوهاج اختفاء الأرز والزيت بمختلف مناطق المحافظة، مؤكدين اضطرارهم إلى استبدال سلع أخرى غير أساسية من بينها «الجبنة والصلصة والمكرونة»، بفرق نقاط الخبز، ولجأ الأهالى إلى شراء احتياجاتهم من الأرز والزيت بالسعر الحر من السوق.

وفى دمياط، قال أحمد عوض، من أبناء المدينة، إن المستحقين لم يحصلوا على مقرراتهم الشهرية، مؤكداً إغلاق عدد من البدالين محلاتهم بسبب عدم ورود الحصص، الأمر الذى يتسبب فى زحام خانق وطوابير فى حال توافر بعض السلع.

وأكد بدّالو الشرقية عدم تسلُّم حصص مارس الجارى، وقال عبدالسلام عبدالرحمن، نقيب البدالين التموينيين، إن حصة مارس لم تصل كاملة رغم اقتراب الشهر من نهايته، وأن بدالى مركز فاقوس تَسلّموا 70% فقط من الحصة المقررة للمركز، مضيفاً أن مسئولى شركة الجملة بالمركز أكدوا عدم وصول أى كميات من الأرز والزيت والسكر.

 


مواضيع متعلقة