استمرار نقص زيت الطعام في البحيرة وارتفاع أسعار السلع لدى "البدالين"

11:01 ص | الأحد 27 مارس 2016

تواصلت أزمة نقص السلع التموينية خاصة زيت الطعام في البحيرة فضلا عن ارتفاع أسعار السلع لدى البدالين التموينيين.

وقال عاطف القاضي موظف، "استمرت أزمة نقص زيت الطعام التمويني، وإن خفت حدتها عن الشهر الماضي، إلا أن البدال التمويني لا يصرف سوى زجاجة واحدة لكل بطاقة تموينية، والغريب أن صرف الزيت يتم من خلال فارق نقاط الخبز، لعدم توافره، والأكثر غرابة أن أسعار الزيت تختلف من بقال إلى الآخر، فهناك من يبيع زجاجة الزيت بسعر 10 جنيهات، وهناك من يبيعها بسعر 11 جنيها، متسائلًا: "فين الرقابة من مفتشي التموين؟".

وأوضح خيرى الجداوي، موظف، أن البدالين التموينيين يحصّلون مبالغ مالية كل على هواه وحسب رغبته، فيما يتعلق بفارق نقاط الخبز، فهناك بقال يأخذ 50 قرشا على كل بطاقة وهناك آخر يحصل على جنيه عن كل بطاقة في الوقت الذي يحصل فيه ثالث على جنيهين من كل بطاقة، ولاتوجد رقابة مطلقا على البدالين، الذين يتاجرون بالبسطاء والغلابة، علاوة على أن البدالين يبيعون البضاعة بضعف سعرها في السوق من خلال صرف فارق نقاط الخبز.

ومن جانبه، أكد عصام فاروق مدير الرقابة التموينية بإدارة بندر دمنهور، توافر السلع التموينية المختلفة لدى البدالين التموينيين، مشددا على أنه لاتوجد أزمة في السلع التموينية، ويتم أولا بأول توريد السلع إلى التجار حسب احتياجاتهم، كما يتابع رجال التموين أي شكاوى من المواطنين تجاه التجار والبقالين، ويتم التعامل معها بكل جدية، ويتم تحرير محاضر بالمخالفات لدى التجار والبقالين التموينيين.