بالتفاصيل| فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي للتنمية والبيئة في جامعة أسيوط
![جانب من الجلسة الأولى](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/9615636321458716094.jpg)
جانب من الجلسة الأولى
عقد مركز الدراسات والبحوث البيئية في جامعة أسيوط، مؤتمره الدولي الثامن للتنمية والبيئة في الوطن العربي، تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد محمد فهمي وزير البيئة، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور ثابت عبد المنعم المركز.
وشهد المؤتمر، مشاركة أكثر من 400 باحث من المهتمين بشؤون البيئة، من 13 دولة عربية، وهي السعودية، واليمن، وفلسطين، والعراق، والكويت، والسودان، وتشاد، وسوريا، والجزائر، وليبيا، وسلطنة عمان، والإمارات العربية، علاوة على مشاركة معظم الجامعات المصرية والمراكز البحثية البيئية، لمناقشة عدد من الأبحاث والمحاور الهامة من خلال 12 جلسة علمية تتضمن عدداً من الأبحاث في كافة التخصصات البيئية المشتركة، لإتاحة الفرصة للقاء العلمي والبحثي بين العلماء والباحثين العرب والمصريين.
وأوضح الدكتور ثابت عبدالمنعم، أن اليوم الأول للمؤتمر تضمنت جلساته الصباحية مناقشة ما يقرب من 30 بحثا متخصصا في قضايا البيئة، خلال 3 جلسات علمية، بمشاركة كوكبة من الأساتذة والباحثين، والمتخصصين في هذا المجال.
وكانت الجلسة الأولى بعنوان "التغيرات المناخية"، والتي تضمنت 6 أبحاث علمية منها بحث مشترك قدمه كلأ من الدكتور حسام محمد إسماعيل، والدكتور حسن أبوزيد محمد بكلية الآداب جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد، والدكتورة شربات بشندي عوض بكلية الآداب جامعة القاهرة بعنوان "تطور ظاهرة الكدوات الطينية بمنخفض الداخلة في ضوء التوسع الزراعي خلال الفترة من 1989 وحتى 2014"، حيث استهدف البحث دراسة الكدوات الطينية كأحد مكونات البيئة الطبيعية في منخفض الداخلة خاصة في ظل التدهور الوضع الذي تعرض له بسبب عمليات التنمية الزراعية غير المنتظمة.
ومن دولة الجزائر، قدم الدكتور عيسى العلاوي بكلية الحقوق والدكتورة مرتات فايزة بكلية العلوم بحث مشترك بعنوان "تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري"، حيث ناقشا من خلال البحث مفهوم نظرية الاحتباس الحراري والتي انتشرت منذ بداية الثورة الصناعية، وتلويث الغلاف الجوي بواسطة الغازات كغاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، إضافة إلى رصد لأهم الدراسات والتقارير التي تم إعدادها بواسطة الفريق الدولي والتي بينت أن درجة حرارة العالم في ارتفاع مستمر الأمر الذي يؤدي إلى تغيرات مناخية خطيرة، لذا فقد أوصت الدراسة بضرورة أن تتبع الدول النهج الوقائي حسب قدراتها لحماية الصحة البشرية، والبيئية من الآثار الضارة للاحتباس الحراري.
أما الجلسة الثانية، "التنوع البييولوجي"، فقد تضمنت 7 أوراق بحثية متنوعة جاء منها بحث قدمه الدكتور هلال صالح الحرير من جامعة عمر المختار في ليبيا بعنوان "الحيوانات البرية في ليبيا مفهومها وأهميتها"، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى تحديد مفهوم الحيوانات البرية، وأهميتها الاقتصادية، والبيئية، وبيان وضعها من حيث تنوعها ومدى تعرضها للانقراض، ومعرفة الجهود الوطنية المبذولة من أجل حماية وتنمية الحياه البرية.
وخلصت الورقة إلى ارتفاع معدل الانقراض في الفقاريات البرية الليبية، وانخفاض نسبة التنوع الحيوي مقارنة بنظيره في العالم، وتدني نسبة المساحة المخصصة للمحميات الطبيعية مقارنة بالمعدل العالمي.
أما وقائع الجلسة الثالثة، جاءت بعنوان "البيئة والإعلام ودور الجمعيات الأهلية في العمل البيئي"، وتضمنت 7 أبحاث تناقش تأثير الإعلام على البيئة ومنها بحث مقدم من الدكتورة أسماء منصور أبوالحسن بكلية الاقتصاد والعلوم الساسية بجامعة القاهرة بعنوان، "دور الإعلام المحلي في تنمية البيئة"، واستعرضت من خلال البحث الدور الذي يقوم به الإعلام في غرس مفهوم التربية البيئية والثقافة البيئية.