المبعوث الأممي يتلقى ردودا من النظام والمعارضة السوريين لإعداد ورقة المبادئ

المبعوث الأممي يتلقى ردودا من النظام والمعارضة السوريين لإعداد ورقة المبادئ
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي
استأنفت مفاوضات جنيف، أمس، بلقاءين بين المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ووفدي النظام والمعارضة، وعلمت "الوطن" من مصادرها المشاركة في المحادثات أن دي مستورا يعمل على إعداد ورقة مبادئ مشتركة لإعلانها في ختام الجولة الحالية من عملية التفاوض، وتستمد "الورقة" بنودها من الورقتين اللتين تسلمهما من طرفي التفاوض، وردودهم على الأسئلة التي تقدم بها إليهم.
وحصلت "الوطن" على نسخة من هذه الأوراق التي تتضمن رؤية كل طرف لما ورد في قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على تشكيل "حكم ذي مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية"، ورؤية الأطراف لتشكيل الهيئة الانتقالية للحكم وكيفية تمثيل المناطق الجغرافية لسوريا في هياكل الحكم، ودور المؤسسات الأمنية خلال عملية الانتقال السياسي، وإمكانية تشكيل هيئة لإصلاح المؤسسات الأمنية، وتتضمن ردود الوفود المعارضة التأكيد على مبادئ عامة والابتعاد قدر الإمكان على القضايا الخلافية، بالتأكيد على وحدة سوريا وسيادتها وسلامتها الإقليمية ورفض الفيدرالية والتقسيم وعودة اللاجئين، وإعادة الإعمار والإفراج عن المعتقلين، فيما يسعى وفد النظام إلى الاكتفاء بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جهته، أكد كبير المفاوضين السوريين، والقيادي في جيش الإسلام، محمد علوش، أن النظام السوري لا يريد حلا في سوريا لأنه لو أراد ذلك لما أرسل وفدا من وزارة الخارجية بل من كبار الضباط في جيشه.
وأعلن وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف رفضه أي تأجيل للجولة المقبلة من المفاوضات، بعد طلب الوفد الحكومي التأجيل لما بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 13 أبريل المقبل.
فيما أكد الفنان جمال سليمان، عضو لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، أن وفد النظام يحاول المماطلة لكسب الوقت بعد طلبه تأجيل الجولة المقبلة من المفاوضات، معتبرا أن مساعي النظام لم تنجح نتيجة توافر إرادة دولية في هذه الجولة أكثر من أي وقت مضى، بعد التفاهمات الأمريكية الروسية.
وقال عضو بوفد تفاوض النظام السوري، لـ"الوطن"، "حتى الآن لم يتم الاتفاق على جدول أعمال المباحثات السورية التي تجري في جنيف"، مؤكدا أن ما سيحدد سير المباحثات هو اللقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي، ومناقشة مقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأضاف عضو التفاوض، الذي لم يذكر اسمه لمنع أعضاء الوفد من الحديث للإعلام، "ليس هناك ورقة عمل مشتركة للمباحثات.. هذا غير صحيح، ولكن نحن قدمنا ورقة أكدنا فيها التزامنا بقرار مجلس الأمن رقم 2254 واتفاق (فيينا)، بالسعي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يعقبها إجراء انتخابات برلمانية، والبرلمان يقرر ما يشاء فيما بعد بشأن المسائل الأخرى".
وتابع "ووفد المعارضة المدعوم من السعودية قدم الآخر ورقة، ولكن من الواضح أن الأولويات مختلفة لديهم، لأن كل ما يهمهم رحيل الرئيس بشار الأسد فقط لا غير، وهي وجهة النظر السعودية التركية".
واستطرد "نحن نعتبر أن المباحثات التي تجري في جنيف، محادثات بين السعودية والحكومة السورية، لأن الكلمة الأولى للرياض وليس لوفد المعارضة الذي لا نريد البحث في شرعيته لأنه فقط ممثل الرياض، وأي شيء غير ذلك نعتبره مجرد كماليات، كما أن الاتفاق على جدول الأعمال للمباحثات سيتوقف على اللقاء المشترك بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، وما سيتفقان عليه بشان جدول أعمال المفاوضات، مع العلم أن موسكو لا تتحرك إلا بتنسيق مع الحكومة السورية، وبالتالي ستكون المناقشات عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وليس هيئة حكم انتقالي كل هدفها فقط رحيل الرئيس الأسد".
وأكمل العضو: "أعتقد أن هناك تقارب كبير في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن؛ للتوصل إلى اتفاق واضح يحدد سير المباحثات".
فيما انتقد الجيش الروسي، أمس، الموقف "غير المقبول" للجيش الأمريكي في متابعة تطبيق الهدنة المعلنة في سوريا، وحذر من إمكانية تحركه بشكل أحادي الجانب في مواجهة انتهاكات وقف إطلاق النار.
وقال الجنرال سيرجي رودسكوي، المسؤول في قيادة أركان الجيوش الروسية، في بيان، "الجانب الأمريكي أظهر أنه غير مستعد للتباحث عمليا في النص، عن متابعة انتهاكات الهدنة التي دخلت حيز التطبيق في أواخر فبراير".
وأضاف "من غير المقبول تأخير البدء بتطبيق إجراءات تنص على التحرك في حال حصول انتهاكات لوقف إطلاق النار"، واقترحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أمس، عقد اجتماع عاجل مع ممثلين أمريكيين للاتفاق على آلية لمراقبة وقف القتال في سوريا، قائلة إنها ستتصرف بشكل منفرد اعتبارا من اليوم إذا لم يصلها أي رد من أمريكا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، "المزيد من التأخير في تنفيذ القواعد المتفق عليها للرد على انتهاك نظام وقف إطلاق النار في سوريا غير مقبول.. سكان مسالمون يموتون كل يوم هناك نتيجة لأعمال استفزازية وقصف".
فيما أعلنت الجامعة العربية، أمس، رفضها إعلان الأكراد نظاما فيدراليا في المناطق التي يسيطرون عليها في شمال سوريا، مشددة على أن وحدة الأراضي السورية ركن مهم للاستقرار في المنطقة.
وكانت أحزاب سورية كردية أعلنت الخميس الماضي، النظام الفيدرالي في مناطق سيطرة الأكراد شمال سوريا، وسارعت دمشق والمعارضة إلى الرفض بقوة.
واستقدم تنظيم "داعش" عشرات المسلحين إلى مدينة تدمر السورية قادمين من مدينة "الرقة"، معقل التنظيم المتشدد، للمشاركة في معارك ضد القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
وذكرت أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن الاشتباكات بين الطرفين استمرت قرب تدمر في منطقة أم شرشوح بريف حمص الشمالي، فيما جددت القوات الحكومية استهداف مناطق في مدينة تلبيسة وقرية الغنطو بالقذائف، وأمطرت الطائرات الروسية المنطقة بالضربات الجوية، وتحاول قوات الحكومة السورية وحلفاؤها استعادة السيطرة على المدينة التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا، التي سقطت في يد "داعش" منذ مايو 2015.
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي
- إجراء انتخابات
- إطلاق النار
- إعادة الإعمار
- اجتماع عاجل
- استعادة السيطرة
- اطلاق النار
- الافراج عن المعتقلين
- الانتخابات البرلمانية
- الجامعة العربي