أوباما يعقد اجتماعا "تاريخيا" مع كاسترو في هافانا اليوم

06:50 م | الاثنين 21 مارس 2016

تصافح الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو، اليوم، في قصر الثورة بالعاصمة هافانا، لإنهاء عقود من انعدام الثقة، وبدأ الرئيسان اجتماعا يهدف إلى تدعيم الانفتاح الدبلوماسي الذي يسعيان إليه.

وقف أوباما وكاسترو معا، فيما عزفت فرقة الجيش الكوبي السلام الوطني لكوبا وللولايات المتحدة، وهي أصوات مذهلة في بلد كانت مقاومة الولايات المتحدة فيها جزءا من المهمة الوطنية للحكومة على مدار عقود، وحيا أوباما وأبرز مسؤولي الولايات المتحدة نظراءهم الكوبيين بحرارة قبل أن يجلس الرئيسان لاجتماعهما المشترك.

بالنسبة لأوباما، لن يكون هناك مكان أفضل من هافانا لإظهار ما تفعله المشاركة أكثر من العزلة بالنسبة لحدوث تغيير ملموس في كوبا الشيوعية المنعزلة، أما بالنسبة للكوبيين، فالسؤال المطروح هو ما إذا كانت حكومتهم مستعدة لإثبات أن انفتاحها الدبلوماسي الطموح ليس مجرد كلام أم لا.

افتتح أوباما أول أيامه في كوبا من خلال وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لـ"خوسيه مارتي"، التمثال الذي يبلغ طوله 59 قدما ويمجِّد الكاتب وبطل الاستقلال الكوبي، ثم دخل قصر الثورة وهناك التقى "كاسترو" قبل أن يتفقد الاثنان حرس الشرف العسكري.

ويعتزم أوباما أيضا حضور حدث اليوم مع رواد الأعمال الأمريكيين والكوبيين يهدف إلى مناصرة القطاع الخاص الناشئ في كوبا.

ومن المقرر أن يحضر مأدبة عشاء رسمية مساء وهو تكريم شرفي يوضح مسار الولايات المتحدة وكوبا معا بالرغم من الخلافات الأيديولوجية.