علماء: الحياة على الأرض مستحيلة لولا الدرع المغناطيسية
علماء: الحياة على الأرض مستحيلة لولا الدرع المغناطيسية
قال علماء إن مراقبتهم للنجم "كابا كيتا" مكنتهم من التوصل إلى أن وجود الدرع المغناطيسية هو ما جعل الحياة ممكنة على سطح الأرض، وأضاف العلماء أنه لولا هذه الدرع التي تحمي الغلاف الجوي من الرياح الشمسية، وتمنع تطاير الغلاف الجوي والمياه، لما كانت الحياة ممكنة على سطح الأرض.
وقالت تقرير، نقلته قناة "روسيا اليوم"، إنه منذ سنوات، ونظرا لأهمية الدرع المغناطيسية، فإن العلماء يحاولون تحديد التوقيت الذي تَشكّلت فيه هذه الدرع للمرة الأولى، والذي يمكن بدوره أن يوفر دلائل حول الفترة التي بدأت فيها الصفائح التكتونية بالتحرك، وكيف تمكن الكوكب من البقاء قابلاً لوجود الحياة فيه. ويبقى تحديد وقت ظهور هذه الدرع المغناطيسية غير ممكن لعدم وجود بقايا لأرض من ذلك الزمن.
ورجح بعض الجيولوجيين أن يكون ظهور الدرع المغناطيسية مرافقا لتكوين الأرض، في حين أكد جيولوجيون برازيليون هذه النظرية بطريقة غير مباشرة، عن طريق دراسة تصرف نظير الشمس "كابا كيتا" الذي يبعد عن الأرض نحو 30 سنة ضوئية.
وذكر العلماء أن الرياح الشمسية لـ"كابا كيتا" تفوق 50 مرة رياح الشمس الآن، وأضاف العلماء أنه - من حيث المبدأ - لو لم تحمِ الدرع المغناطيسية الأرض من نشاطات النجوم في الماضي، لكان الغلاف الجوي الآن مفرغا ولانعدمت المياه، وهو ما كان سيجعل كوكب الأرض شبيها بالمريخ.
وذكر العلماء أن هذه المعطيات تصب في مصلحة أنه بعد 400ـ600 مليون عام من تكون كوكبنا، توفرت للأرض درع مغناطيسية كانت تحميها وتحمي إمكانية العيش على سطحها، وذلك عن طريق تدمير كويكبات أصغر من الشمس.
