انتخابات رئاسية وإصلاحات دستورية أفريقية وسط "قمع" و"تهديدات إرهابية"

انتخابات رئاسية وإصلاحات دستورية أفريقية وسط "قمع" و"تهديدات إرهابية"
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو
"مجاعات، سوء الحالة الاقتصادية، قمع للأصوات المعارضة، إرهاب، قتل".. في الوقت الذي تعاني منه العديد من الدول الإفريقية من تلك الأزمات، تسعى رغم ذلك إلى ترسيخ نظام سياسي، من شأنه الارتقاء وتحسين الأوضاع، حيث تجرى اليوم، بـ4 دول إفريقية، انتخابات لأغراض مختلفة، بين اختيار رئيس وبين إصلاحات تشريعية.
في "السنغال".. يدلي نحو 5.5 ملايين ناخب بأصواتهم في استفتاء، بشأن إصلاحات دستورية، بينها خفض الولاية الرئاسية من 7 أعوام حتى 5 أعوام، في مشاورة اتخذت طابع التصويت مع الرئيس ماكي سال أو ضده، رغم الاتهامات التي وجهت للحملة بالفساد واستغلال السلطة والتضليل الإعلامي وحتى بعض أعمال العنف، في بلد عرف باستقراره، ويقدم على أنه نموذجا للديمقراطية في إفريقيا.
وتركز الجدل على سحب الرئيس سال، طبقا لتوصية من المجلس الدستوري، مادة تنص على أن مدة الولاية الرئاسية في البلاد تبلغ 5 أعوام، ما يسمح له بمواصلة ولايته الرئاسية المحددة بـ7 أعوام، أي حتى 2019، وهيمن الجدل حول مدة الولاية الرئاسية على النقاط الـ15 الأخرى، التي تتعلق أيضا بتعزيز حقوق المواطنين والمعارضة وبالسلطات التشريعية والقضائية، وهو ما دفع مجموعات معارضة عدة والمجتمع المدني بما فيها حركة "مللنا"، التي تقود المعركة ضد ولاية رئاسية ثالثة للرئيس السابق، إلى رفض التعديلات، متهمة الرئيس بأنه لم يف بوعده، وأنه عمل على تسريع الاستفتاء.
أما "الكونغو".. فيستعد الآلاف من المواطنين في جمهورية الكونغو، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بعد إقرار البرلمان الكونغولي قانون الانتخابات الوطني الجديد، حيث يتنافس 9 مرشحين في الانتخابات، على رأسهم ساسو نجيسو رئيس الكونغو من 1979 إلى 1992 في حكم الحزب الواحد، قبل أن يعود مستفيدًا من الحرب الأهلية في 1997 ليعاد انتخابه في 2002 ثم في 2009 في اقتراع طعنت المعارضة في صحته، ويرجح فوزه بنسبة كبيرة، وشكل 5 مرشحين للمعارضة "لجنة تقنية" موازية لمراقبة الاقتراع.
وفي ظل الانتخابات، أعلنت السلطات قطع الاتصالات بشكل كامل لمدة 48 ساعة في الكونغو، بمناسبة الانتخابات الرئاسية، لتجنب نشر النتائج "بشكل غير قانوني"، حيث كانت المعارضة تنوي إرسال مندوبين إلى كل مركز للتصويت في البلاد، تريد تصوير المحاضر بواسطة الهواتف النقالة لجمع النتائج على طريقتها ومقارنتها بتلك التي ستنشرها اللجنة الانتخابية.
وفي "بنين".. يتجه 4.7 مليون ناخب، لاختيار رئيسا جديدا للدولة في الدورة الثانية بين أحد مرشحين، هم رئيس الوزراء المنتهية ولايته ليونيل زينسو، ورجل الأعمال باتريس تالون، خلفا للرئيس توماس بوني يايي، الذي ينسحب بعد ولايتين رئاسيتين بموجب الدستور.
ويعدّ البلد الإفريقي الصغير، هو أول دولة ناطقة بالفرنسية في إفريقيا، والتي بدأت انتقالا ديمقراطيا مطلع تسعينيات القرن الماضي، الذي يبلغ عدد سكانه 10.6 ملايين نسمة، ويعتمد اقتصاده الذي يفتقد إلى تنويع مصادر الدخل، على الزراعة وتجارة الترانزيت وإعادة التصدير إلى نيجيريا، البلد الكبير المجاور والشريك الرئيسي لبنين، كما أنه يعاني من البطالة وخصوصا بين الشباب والفساد في قطاعي الصحة والتعليم.
وفي غرب إفريقيا، تشهد "النيجر"، التي تعدّ من أفقر دول العالم، والبالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية، يبدو فوز الرئيس المنتهية ولايته محمدو أيسوفو محسوما، وتجري تحت تهديد الإرهابيين، وسط مخاوف من اضطرابات سياسية في غياب مرشح المعارضة، الذي دعا معسكره إلى مقاطعة الاقتراع.
وأعلنت المعارضة النيجيرية أنها لن تعترف بنتائج الاقتراع، ودعت إلى مقاطعة الانتخابات بينما نقل ممثلها هما أمادو، الذي يوصف بـ"طائر الفينيق" إلى المستشفى في فرنسا بعد سجنه.
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو
- الانتخابات الرئاسية
- الحرب الأهلية
- الدول الإفريقية
- الصحة والتعليم
- النيجر
- السنغال
- بنين
- الكونغو