«لا شفيق يحل ولا مرسى يشفى الغل»
![«لا شفيق يحل ولا مرسى يشفى الغل»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/5245_660_125378.jpg)
حروب كلامية، ومبارزة بالتشبيهات والاتهامات، وتحليلات مخيفة، وشعور بالمؤامرة.. كلها أمور جعلت الاختيار بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى، فى انتخابات الإعادة، أمراً صعباً، فالتحليلات تنقل المرء من النقيض للنقيض، وسط حالة من الحيرة والشعور بـ«الإجبار»، وأصبح شعار الجميع «هانتخب المرشح اللى بكرهه عشان المرشح اللى بكرهه أوى ما يكسبش».
المناهضون لشفيق كانت لديهم أسباب وجيهة، «تنام شفيق الخامس تصحى شفيق التانى، إزاى أربع محافظات نتيجتها مليون صوت زيادة لشفيق»، حسب أحمد خليل، أحد رواد «تويتر»، الذى لخص على صفحته وجهة نظر معارضى شفيق، فقال «رغم أن السلفيين هم من أثاروا الذعر فى البلاد، الأمر الذى رفع حصيلة شفيق من الأصوات المرعوبة من الإسلاميين، فإنهم سيكونون أول ضحايا شفيق الدموى.. نظام مبارك يعود بقوة بقيادة شفيق، عاد لينتقم».
ولكن كراهية شفيق لا تعنى حب مرسى، حسبما أثبتت تعليقات كارهى التصويت لمرسى. الفنان عمرو واكد كتب يقول «لو شفيق كسب اتفقنا إننا مش هنغسل شراباتنا بس.. لو مرسى كسب نعمل إيه؟ ما نستحماش؟»، وقال إبراهيم الجارحى «ما تخليش خازوق شفيق ينسيك خازوق مرسى، انتخاب مرسى فيه ميزة كويسة.. مش جاى لوحده.. له راجل يترد عليه»، أما باسم يوسف فكتب «ممكن أنتخب مرسى بس يوصى عليا خيرت الشاطر يكرمنى فى طقم أنتريه ومطبخ».
«لا شفيق يحل ولا مرسى يشفى الغل».. شعار كوميدى، رفع إلى جانب «كوميكس»، لم ترحم شفيق. وجاءت تعليقات من نوعية «مفيش أمريكانية بنت حلال تقول شفيق ابنى»، و«لا اخترناه ولا بايعناه جاب النتيجة دى ازاى سبحان الله» و«اللى انتخبوا شفيق عاملين زى بنى إسرائيل ربنا خلصهم من فرعون.. راحوا عبدوا العجل».
أما مرسى فحظى برسوم كوميكس تقول «إحنا ننتخب مرسى، بس ناخد المرشد رهن» و«اللى هينتخب شفيق هايضيع حق الشهداء، واللى هاينتخب مرسى هيضيع حق الشهداء واللى عايشين».