مدير "دراسات الإسلام السياسي" يطالب الأمن بمنع احتفالات الشيعة بعيد "النيروز"

كتب: أمينة إسماعيل

مدير "دراسات الإسلام السياسي" يطالب الأمن بمنع احتفالات الشيعة بعيد "النيروز"

مدير "دراسات الإسلام السياسي" يطالب الأمن بمنع احتفالات الشيعة بعيد "النيروز"

طالب مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، الجهات الأمنية في مصر بمنع احتفالات الشيعة بعيد "النيروز"، وهو عيد رأس السنة الفارسية الإيرانية، والذي أعلنوا نيتهم الاحتفال به للمرة الأولى في مصر، عبر تصريحات للناشط الشيعي فاروق الديب.

وقال حمزة، في تصريحات صحفية، إن النيروز في الأصل عيد وثني باعتراف المراجع الشيعية نفسها، إلا أنهم أباحوا الاحتفال به، مؤكدًا أن إيران تغلق المؤسسات الحكومية لعدة أيام، احتفالًا بهذا العيد الوثني، في حين تحتفل بعيد الفطر يومًا واحدًا، مشيرًا إلى أن الهدف من انتقال هذه الاحتفالات إلى مصر هو إثارة الفتنة بين الناس ونشر المذهب الشيعي بطريقة مبهجة.

وأوضح أن خطورة هذه الاحتفالات تكمن في المد الشيعي المذهبي الذي يسعى إليه نظام الملالي في إيران من أجل تحقيق أغراض سياسية في مصر والدول العربية، لافتًا النظر إلى أن التبشير بالمذهب الشيعي في النيروز يكون من خلال الدعوة إلى ممارسة بعض الطقوس الدينية والشعائر التعبدية التي ينسبونها إلى الإمام الصادق، مثل "الاغتسال، والصلوات المخصوصة، والأذكار المحددة"، لإثارة حالة من البلبلة في الأوساط الدينية السنية المعتدلة داخل مصر.

وشدد مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، على دور الأزهر في التصدي لهذه الفتنة التي تطل برأسها، عن طريق إصدار بيان قاطع يوضح حقيقة هذا الاحتفال، وتفنيد الروايات الشيعية التي ينسبون فيها هذا الاحتفال إلى الدين الإسلامي.

وتابع أن أئمة الشيعة في إيران يهدفون من الاحتفالات الوثنية تحويل دين عوام الشيعة إلى الديانة المجوسية لينتشر الفساد في الأرض، قائلًا إنهم"يعتقدون أن خروج مهديهم المنتظر لن يحدث إلا بانتشار الفساد العظيم في الأرض، فيسعون لنشر هذا الفساد للتعجيل بخروجه".


مواضيع متعلقة