"دراسات الإسلام السياسي": "حصر أموال الإخوان" وضعت المسمار الأخير في نعش الجماعة

كتب: إسراء طلعت

"دراسات الإسلام السياسي": "حصر أموال الإخوان" وضعت المسمار الأخير في نعش الجماعة

"دراسات الإسلام السياسي": "حصر أموال الإخوان" وضعت المسمار الأخير في نعش الجماعة

قال مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن مؤتمر لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، وضع المسمار الأخير في نعش الجماعة الإرهابية.

وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة عنه اليوم، أن توقيت المؤتمر جاء متزامنا مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وأن ما كشفته اللجنة من حقائق خلال المؤتمر، قضت على بارقة الأمل الأخيرة لدى عناصر الجماعة الإرهابية، في تعاطف الشعب معهم في تظاهراتهم، التي يدّعون أنها سلمية، ويتسترون خلفها لممارسة العنف والإرهاب.

وأشار مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إلى أن الوثائق التي اعتمدت عليها اللجنة، وأعلنتها أمس في مؤتمرها الصحفي العالمي، كشفت النقاب عن خبايا وخبث الجماعة الإرهابية، وبرأت الإعلام من تهمة التجني على الجماعة وإلصاق التهم بها.

وأكد حمزة: "ما أعلنته اللجنة في المؤتمر كان يشعر به أغلب المصريين، وظهور المستندات القاطعة فضحت مآرب الجماعة بطريقة لا تخطئها عين، إضافة إلى أنها منحت المصريين الثقة في مؤسسات الدولة، وقدرتها على كشف مخططات أي جماعة تسعى لاحتلال مصر وتخريبها".

وتابع مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن تسريب المستندات السرية والسرية للغاية من مؤسسة الرئاسة إلى حزب الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد، تعد "خيانة للوطن والشعب المصري"، الذي أحسن الظن بالجماعة، مضيفا أن سيطرة المرشد على مقاليد الحكم خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، أصبحت أمرا لا يقبل الجدل أو النقاش.

وأوضح حمزة: "ولاء جماعة (الإخوان) الإرهابية، كان لصالح تنظيمهم وليس لدينهم، والدليل سعيهم وفق المستندات التي أعلنت عنها اللجنة، إلى التواصل مع الدولة الشيعية إيران، من أجل الحصول على بضعة ملايين من الدولارات، ضاربين بالخلافات العقائدية عرض الحائط".


مواضيع متعلقة