مع كل تعديل وزاري.. وزير الآثار يلجأ لـ"توت عنخ آمون"

كتب: رضوى هاشم

مع كل تعديل وزاري.. وزير الآثار يلجأ لـ"توت عنخ آمون"

مع كل تعديل وزاري.. وزير الآثار يلجأ لـ"توت عنخ آمون"

مع كل تعديل وزاري، يلجأ وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، إلى الفرعون الشاب "توت عنخ آمون" لحذف اسمه من قائمة الوزراء الراحلين، حيث يسارع "الدماطي" في كل مرة يتصاعد فيها الحديث عن تعديل وزاري، للدعوة لمؤتمر صحفي عالمي عن "توت عنخ آمون" وصل عددها في 5 أشهر لـ6 مؤتمرات، وجميعها تتحدث عن نظريات لا دليل علمي عليها ولم يسبقه إليها أي من علماء المصريات وجميعها لا تتخطى مرحلة الاحتمالات.

مؤتمرات "الدماطي" عن "توت" بدأت في أكتوبر بنظرية ابتدعها العالم البريطاني نيكولاس ريفز عن احتمالية وجود مقبرة نفرتيتي خلف مقبرة "توت عنخ آمون" وهي نظرية أجمع علماء الآثار على رفضها، ثم مع أول أزمة كادت تطيح بـ"الدماطي" عقب تداول صور لترميمات خاطئة بالأسمنت في معابد الأقصر خرج الدماطي لعقد مؤتمر صحفي جديد في الأقصر للكشف عن نتائج المسح الأول وهو المؤتمر الذي عرف بمؤتمر "الفنكوش" نظرا لأن ما قاله الوزير اقتصر على أن عملية المسح انتهت وسترسل الصور إلى اليابان، ثم عاد في ديسمبر الماضي بنظرية جديدة ولكن من سقارة وبمؤتمر صحفي ثالث أعلن أن توت عنخ آمون هو ابن لشقيقته مريت آتون بناء على رسمة غير واضحة بمقبرة مرضعته "مايا"، هذا بخلاف مؤتمرات ذقن قناع توت عنخ آمون والترميم الخاطئ، والإعلان عن منحة ألمانية لترميم القناع ثم مؤتمر للإعلان عن الانتهاء من الترميم.

المؤتمر الأخير كان بالأمس، وكالعادة تحدث "الدماطي" عما أسماه "اكتشاف القرن" وقال إن تحليل نتائج المسح الراداري الأولي لمقبرة الملك توت عنخ آمون رقم 62 في وادي الملوك بالأقصر كشفت عن احتمالية وجود غرفتين خلف حجرة الملك توت عنخ آمون في الجانب الغربي والشمالي، لم يتم الكشف عنهما من قبل وذلك طبقا لتحليل خبير الرادار الياباني، مشيرا إلى أن الفحص كشف أيضا عن احتمالية وجود مواد عضوية ومعدنية في 6 مناطق متفرقة داخل الغرفتين.

وتراجع "الدماطي" عن نظرية وجود "نفرتيتي" خلف المقبرة، معربا عن اعتقاده بأن المدفون شخصية ذات حيثية مهمة في الدولة القديمة، خاصة وأنها مدفونة في وادي الملوك.


مواضيع متعلقة