زلزال الفضائيات يضرب الدراما التليفزيونية.. ورمضان 2016 الأسوأ تسويقياً

زلزال الفضائيات يضرب الدراما التليفزيونية.. ورمضان 2016 الأسوأ تسويقياً
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال
مع الإعلان عن الخريطة الأولية لقائمة مسلسلات رمضان 2016، نجد اختلافاً فى ملامحها عن الأعوام السابقة، مع التركيز على استنساخ أعمال سبق تقديمها من قبل، كما فى «الكيف»، و«ليالى الحلمية»، وهو ما وصفه البعض بأنه إفلاس فنى، كما أدى اضطراب سوق الدراما لتأخر تصوير عدد من المسلسلات، وهو ما أرجعه البعض لتغيير بعض المحطات لسياساتها تجاه الإنتاج الدرامى، إضافة إلى الدفعات المتأخرة لصالح المنتجين، وهو ما سبب حالة من القلق فى أوساط صناع الدراما، أثرت على شكل قراراتهم الإنتاجية. {left_qoute_1}
قال المنتج ريمون مقار: «السوق الدرامية لهذا العام مختلفة وغريبة، والدليل على ذلك أن هناك 15 مسلسلاً بدأت التصوير خلال الشهر الحالى فقط، وهذا يعنى أنك ستقدم عملاً «مسلوق»، لم يأخذ الوقت الكافى لإنجازه، كمـا أن عدد المسلسلات قليل مقارنة بالأعـوام السابقة بشكل ملحوظ، وكل الأعمال الـتى بدأ تصويرها حتى الآن، ما بين 10 إلى 12 عملاً، ويرجع ذلك إلى أن هنــاك بعض المنتجين ما زالوا يبحثون عن تسويق لأعمالهم، وجزء آخر يظن أن تقليل مدة التصوير يوفر من الميزانية».
{long_qoute_1}
وأضاف «مقار» لـ«الوطن»: «السوق ارتبكت بسبب تغيير المحطات لسياساتها، بقيام بعضها بالاعتماد على موسم رمضان، واتجاه البعض الآخر للعرض فى مواسم أخرى، وتغيير السياسات من حقها، ولكنه أحدث هزة فى السوق، تسببت فى قلق كثير من المنتجين، وأثرت على قراراتهم، لنجد إعلاناً عن مشاريع محددة، ولكنها تؤجل فجأة، كما تبدأ مشروعات جديـدة فى وقت متأخر، وأغلب المنتجين لهم كامــل الحق فى ذلك، لأنهم خائفون على أموالهم التـى ستنفق، ولكن تضاؤل نسبة الأعمال ليس فى صـالحهم، لأن السـوق ستتعود على شكل بعينه، والمحطـة التى كانت تطلب 4 أعمال، بعد عام ستطلب عملين فقط، وفكرة أن قلة عدد الأعمال تتيح فرصة أفضل للمشاهدة أمر غير صحيح، لأن الأعمال الجيدة لن يغفل عنها المشاهد».
{long_qoute_2}
ويرى المنتج طارق الجناينى أن الزيادة الكبيرة فى السوق خلال السنوات الماضية لم تكن مفيدة للمشاهد، أو للقناة، أو للصناعة نفسها، مؤكداً أن الدراما كأى من الصناعات المختلفة، يحكمها العرض والطلب، سواء فى مصر أو فى أى مكان من العالم، لافتاً إلى أن زيادة الطلب تنعكس على الأعمال سلباً، بضعف فى جودة المعروض، وبالتالى يقل سعر المنتج الدرامى.
وقال «الجناينى» لـ«الوطن»: «هذا العدد الكبير تسبب فى زيادة أجور الممثلين، التى تعتبر فى أوقات كثيرة زيادات غير مبررة، لكن السوق هذا العام بدأت تصلح من نفسها، ويرجع ذلك إلى أن هناك منتجين عليهم مديونيات كثيرة، ولم يستطيعوا دخول السوق، ومن هنا نجد أن عدد المسلسلات هذا العام، لن يزيد على 24 مسلسلاً، سيتم اختيارها بعناية، لأن كل منتج سيقدم أفضل ما لديه».
وأضاف: «كل ما يحدث فى صالح الصناعة، والمنتج، لأن السوق ستثبت أن البقاء للأقوى، وفى وقت ما كنا نشاهد 72 عملاً فى شهر واحد، وبالتالى الأعمال هى التى تفرض نفسها، لأن تركيبة القنوات تغيرت، ولم تعد تبحث عن النجم الأوحد، بل أصبحت تنظر إلى المؤلف والمخرج والعناصر الأخرى للعمل الفنى».
{long_qoute_3}
وأكد الناقد محمد صلاح الدين، أن هناك قراراً صدر بشأن اتفاق القنوات الفضائية على خلو الدراما من مشاهد الإدمان والعنف، نافياً ما إذا كان التدخل سيكون مباشراً، أم هو مجرد توجه عام.
وقال «صلاح الدين»: «من الملاحظات السخيفة فى دراما هذا العام إعادة إنتاج أعمال درامية سابقة، كما فى «ليالى الحلمية»، و«الكيف»، وهو ما أرفضه تماماً، لأن ذلك يدل على الإفلاس الفنى، ولا بد أن يبتكر أصحابها، لأن المقارنة ستكون دائماً فى صالح الأقدم، والجديد هو الخاسر، والدليل على ذلك فشل مسلسلات منها «رد قلبى»، و«الزوجة الثانية»، فكل الأعمال المأخوذة عن أعمال سابقة فشلت، وتاريخنا ملىء بأحداث آخرها الإرهاب الذى يغزو مجتمعنا، ولم نجد أحداً يفكر فى أن يلقى الضوء عليه».
وأضاف «صلاح الدين» لـ«الوطن»: «مشاهد العنف والبلطجة خلال العامين الماضيين، كانت «أوفر» ومبالغاً فيها، فضلاً عن وجود حالة من «العك» الشديد نتمنى زوالها، كما نلاحظ غياب شىء مهم عن الأعمال الدرامية منذ فترة، وهى خلوها من المسلسلات التاريخية والدينية، ولا أدرى كيف غابت رغم أنها تتزامن مع شهر محمل بالروحانيات، وعلى الفضائيات أن تطالب بإنتاج أعمال وطنية، بعد أن تجرأت السينما وقدمت فيلم «أسد سيناء»، عن حرب أكتوبر، فلا بد من عودة مسلسلات مثل «رأفت الهجان»، و«حرب الجواسيس»، التى كان لها مذاق خاص، وكانت تمتاز بالإثارة والتشويق، فضلاً عن وجود مادة درامية وتاريخية خصبة».
وتابع: «سبب غياب هذه النوعيات يرجع لتوقف التليفزيون المصرى عن الإنتاج، إضافة لمدينة الإنتاج الإعلامى، وهذه نقطة خطيرة جداً، لأنهم فشلوا فى توفير رؤوس أموال، سواء بالتعاون مع دول عربية، وتقديم أعمال مشتركة، وهو ما حدث قبل 10 سنوات، وشاهدنا أن أعظم أعمال قدمها أسامة أنور عكاشة، كانت إنتاجاً عربياً مشتركاً، ولكن كل هذا الخلل حدث فى ظل غياب وزارة الإعلام».
وأشار الناقد نادر عدلى، إلى أن الدراما فى 2016 لم تتغير كثيراً عن العام الماضى، لافتاً إلى أنها تسير فى نفس الاتجاه دون تغيير جوهرى فى الخريطة.
وأضاف «عدلى» لـ«الوطن: «بعض المنتجين لديهم رغبة فى تناول الأعمال التى تأخذ الشكل البوليسى، كما فى مسلسلات يوسف الشريف، وعمرو يوسف، وتدور فى إطار بوليسى، ولكن الخريطة هذا العام لا تضم أشياءً ملفتة، والاستناد إلى عمل شهير وإعادة تقديمه محاولة للحصول على نجاح سابق، كما أن عدد المسلسلات هذا العام أقل، نتيجة دخول برامج المسابقات والنجوم، التى شغلت مساحة فى القنوات، وحصلت على جزء كبير من ميزانية الفضائيات».
وتابع: «الأعمال فى مجملها استهلاكية، ولا تعتمد على فن أو إبداع حقيقى بقدر ما هو استهلاكى، وهناك خطوة مقبلة ربما تنفذ العام المقبل، وتمثل تغييراً فى شكل السينما المصرية، ومعها قد يتغير شكل الدراما من حيث الأبطال والموضوعات، كما حدث فى مصر قبل هزيمة 1967، وحتى 1973، خاصة أننا نمر بمرحلة مشابهة، وأمامنا 7 سنوات لتغيير شكل الدراما، طبقاً لتغير شكل المجتمع».
وأوضح المخرج حسنى صالح أن بدء تصوير الأعمال فى وقت متأخر من الظواهر الغريبة على الدراما، مؤكداً أن هناك تراجعاً عن أعمال كانت تحضر لبدء التصوير منذ وقت طويل، وهو ما يراه أصبح ملحوظاً ومبالغاً فيه، مشيراً إلى أن عودة النجم يحيى الفخرانى تعد المكسب الأكبر لهذا الموسم، لأنه مثل لا بد أن يقتدى به فى هذه المهنة.
وأضاف «صالح» لـ«الوطن»: «السوق تمر بحالة «لخبطة»، لا أرى أنها فى صالح الأعمال الفنية، التى بدأت باتفاق بين المحطات وبعضها لمواجهة الكم والكيف الذى يطرح على شاشات قنوات «mbc»، التى رفعت أجور النجوم فى مسلسلاتها، لجعل باقى السوق فى المحطات الداخلية، يصبح محدوداً للغاية، والفرق واضح».
وتابع: «الظاهرة الأكبر تأتى من خلال فرض آراء النجوم على بعض المؤلفين، ومنهم من يرفض الانسياق وراء نجم، ليكتب له على هواه، وهناك من ينصاع له، وهذا شىء ينذر بالفشل، وإن كنت أتمنى عكس ذلك، لأن المؤلف إن لم يكن يكتب من داخله وبقناعاته يعد ذلك هدماً لأفكاره الخاصة به، وبعملية إبداعه، كما أن نوعية بعض الموضوعات ستثير جدلاً لن يكون فى صالح العمل».
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال
- أسامة أنور عكاشة
- أسد سيناء
- أعمال درامية
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الإعلامى
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الزوجة الثانية
- أبطال