الصعيدية فى الدراما: ماكياج و«قُصة» وصوت عالى.. «عبط إحنا يا عصام»

الصعيدية فى الدراما: ماكياج و«قُصة» وصوت عالى.. «عبط إحنا يا عصام»
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
تعددت أوجه المرأة الصعيدية فى السينما والدراما التليفزيونية، وتباينت صورتها رغم اقترابها من التعبير الواقعى عنها بمحاولة نقل صورة حقيقية لها، من أعمال أهمها ثلاثية الراحل محمد صفاء عامر التليفزيونية، «الضوء الشارد»، و«ذئاب الجبل»، و«الفرار من الحب»، لكنها تراجعت فى السينما، ليقتصر دور المرأة الصعيدية على أعمال كلاسيكية، منها «البوسطجى»، و«دعاء الكروان»، لكن التناول المعاصر اقتصر على أعمال محدودة، أهمها «فى شقة مصر الجديدة»، للمخرج محمد خان، وحاولت أغلب هذه الأعمال إبراز دورها وشخصيتها، وتمسكها بعاداتها وتقاليدها، خاصة تلك التى أعقبت ثورة يوليو 1952.
ولم يظهر كتاب جدد مهتمون بأمر نساء الصعيد، باستثناء شخصيات ثانوية فى أعمال مثل «دهشة»، و«الخواجة عبدالقادر» للكاتب عبدالرحيم كمال، ما أدى لتراجع الدراما خطوة للوراء، وكذلك السينما التى اتخذت من الصعيد مثاراً للسخرية، نتيجة تغير السوق، وتراجع التليفزيون المصرى عن الإنتاج الدرامى.
{long_qoute_1}
الفنانة سميحة أيوب ترى أن المرأة الصعيدية حصلت على حقها فى الدراما بشكل كاف، مؤكدة أن الأعمال الفنية أبرزتها باعتبارها الآمر الناهى فى البيت، مشيرةً إلى أن الدراما نقلت صورتها المقدسة فى المنزل، عكس سيدات بحرى، وقالت: «المرأة الصعيدية تحتفظ بعاداتها وتقاليدها النابعة من أرضها وجذورها، وظهر هذا فى شخصية الحاجة ونيسة التى كانت تتسم بالرقة والحزم الشديدين».
وأكدت الفنانة سماح أنور أن مسلسل «ذئاب الجبل»، من أكثر الأعمال التى تحدثت عن الصعيد تميزاً، لافتةً إلى كونه قصة حقيقية نقلتها الدراما، وأضافت: «السمعة الشائعة كانت أن الأب فى الصعيد مُتعنّت، ولا ننكر أن هذا النموذج موجود، لكن هناك نماذج أخرى متفهمة، والعقلية المتفتحة لشخصية الصعيدى كانت من أهم الأشياء التى لفتت انتباه الجمهور فى ذئاب الجبل، فضلاً عن نقل صورة الصعيد بشكل مختلف، وهى أنه مجتمع متحفظ وفى نفس الوقت متفتح جداً، لكن فكرة الحرام والحلال، استبدلت عادات كثيرة كانت طبيعية وحالياً التطرف تغلب على العادات والتقاليد، وأظن أن أهل الصعيد بدأوا يثورون ضد هذه التصورات القديمة ليثبتوا أنهم عكس ما يتردد بشأنهم من نظرة جاهلة لحقيقتهم».
وأوضحت «أنور» أن أكثر فئة متحضرة فى مصر هى أهل الصعيد، مشيرةً إلى تضاؤل الأعمال الصعيدية فى الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، لتعتمد على اللهجة أكثر من الموضوع نفسه، وبالتالى فنحن فى حاجة إلى مؤلف، لأن هناك عزوفاً عن كتابة أعمال للصعيد، نظراً لأنها تحتاج لوقت ومجهود كبير، عكس الأعمال الحديثة سهلة التناول، وتابعت: «محمد صفاء عامر عندما قدم ذئاب الجبل، قام بعدة أبحاث ودراسات، وقابل أشخاصاً من قبيلة هوارة، حتى لهجة المسلسل استعان بشخص منهم خوفاً من النطق الخاطئ».
أما المخرج مجدى أبوعميرة، فقال إن قوة المرأة الصعيدية لم تظهر بشكل حقيقى إلا فى الدراما، خاصة من خلال أعمال المؤلف الراحل محمد صفاء عامر، فى نموذج «الحاجة ونيسة»، التى جسدتها الفنانة سميحة أيوب، وأضاف: «أزعم أننى وصفاء عامر بتقديمنا لثلاثية ذئاب الجبل والضوء الشارد، والفرار من الحب، أعدنا هيبة المرأة والرجل الصعيدى، بعد أن كان الصعيد مثاراً للسخرية، وخلق النكات فى السينما، وكل ما تم تداوله غير صحيح، وابتعدت السينما عن القيمة والنقاء والتماسك، الذى يتسم به أهل الصعيد، باستثناء أفلام شريف عرفة».
وقال الكاتب عبدالرحيم كمال إن أهم فيلم تحدث عن الصعيد كان «البوسطجى» للمخرج حسين كمال، لأنه كشف حقيقة المجتمع هناك، ونقل فكرة الحب والعار، بجانب «دعاء الكروان»، حيث كانت المرأة أكثر تقدماً آنذاك مقارنة بالوقت الحالى، الذى يتعامل معها السوق على أنها درجة ثانية، رغم أنها تبذل مجهوداً فى الفن إلا أنها تخسر.
وأضاف: «الدراما عادت خطوة للوراء، وأصبحت تبتعد عن كشف الهموم الحقيقية، وحتى الآن لا نجد مكانتها الحقيقية إلا فى المقالات، فالسينما أزاحت المرأة وجعلتها سنداً للبطل، ويرجع ذلك للمناخ العام واحتياجات السوق، حتى إن كانت فاتن حمامة، وسعاد حسنى، موجودتين ستظل درجة ثانية».
وأوضح أن هناك حالات فردية منصفة للمرأة وآخرها تجربة هالة خليل فى فيلم «نوارة»، ولكنها أصبحت حالة استثنائية، كما أن الصعيد فى الأساس مهمش سواء الرجل أو المرأة، بجانب انقراض الطبقة الوسطى ولم يعد لها مكان فى السينما حتى القضايا الجادة اختفت.
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة
- أهل الصعيد
- احتياجات السوق
- الأعمال الفنية
- الإنتاج الدرامى
- التليفزيون المصرى
- الدراما التليفزيونية
- الضوء الشارد
- الطبقة الوسطى
- العادات والتقاليد
- الفترة الأخيرة