انخفاض منسوب مياه الرى يهدد ببوار 2000 فدان بالسويس

08:29 م | الخميس 17 مارس 2016

سادت حالة من الغضب بين مزارعى قرية «محمد عبده»، غرب نفق الشهيد أحمد حمدى، بمحافظة السويس، إثر استمرار أزمة قلة منسوب مياه الرى فى الترعة المخصصة لرى الأراضى الزراعية بنطاق القرية، الأمر الذى يهدد ببوار 2000 فدان، فضلاً عن عدم توصيل الكهرباء، لمحطة الرفع الخاصة بالقرية مما أدى لفشلهم فى تشغيل ماكينات الرى.

وقال محمد بشارى، مزارع بالقرية، إن جميع الأراضى ترتفع بشكل كبير عن الترعة المخصصة للرى، وبالتالى يضطر المزارع إلى استخدام «ماكينات رى»، لرفع المياه من الترعة لرى أراضيهم. وأشار عبدالنبى أحمد، مزارع، إلى أن قلة منسوب المياه زاد الأعباء على المزارعين، حيث يلجأون لشراء السولار بغرض تشغيل ماكينات الرى، فضلاً عن تكلفة صيانتها من آن لآخر، وتابع: «وزارة الزراعة وعدت بمنحنا ماكينات حديثة تعمل بالكهرباء لرى الأراضى، ورغم ذلك لم تنفذ وعودها رغم إنشاء الغرف الخاصة بها، ورغم مرور أعمدة الكهرباء فوق الأراضى، إلا أنه حتى الآن لا يوجد بها تيار لتشغيل ماكينات الرى فى حالة تسليمها للمزارعين».

من جانبه نفى المهندس حسن زناتى، مدير مديرية الرى بالسويس، ما يتردد بشأن قلة منسوب المياه بالترعة الخاصة بقرية محمد عبده، لافتاً إلى أن المزارعين يقومون برى أراضيهم بشكل منتظم. وأوضح أن قرية محمد عبده تقع بين قريتى محمد كريم وأرض الصحفيين، مؤكداً أن منسوب المياه مرتفع بالترعة، لدرجة أن المزارعين يستفيدون من المياه لمدة 6 أيام فى «المناوبة الواحدة».

وأضاف «زناتى» أن هناك محطة رى تحمل رقم «4» غير موصولة بالكهرباء، وتم إسناد عملية توصيل الكهرباء للمحطة لهيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة، مشيراً إلى أنه بمجرد الانتهاء من توصيل الكهرباء للمحطة، ومخاطبة وزارة الرى بانتهاء تلك الأعمال، سيتم ضخ المياه بشكل طبيعى لقرية محمد عبده وغيرها من القرى.