بروفايل| الفريق أسامة منير.. قائد تطوير "البحرية"

04:32 م | الخميس 17 مارس 2016

بنظرة شامخة، وقف أمام الفرقاطة "تحيا مصر" المنضمة حديثًا لقواتنا البحرية، وعدد من الوحدات القتالية المتطورة، وسط رجاله من "وحوش البحر"؛ ليتقلد رتبة الفريق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقديرًا لجهوده في تطوير وتحديث قواتنا البحرية، وحماية الشريط الساحلي للبحرين الأبيض المتوسط والأحمر، هو الفريق بحري أسامة منير ربيع، قائد قواتنا البحرية.

أحد "وحوش البحر"، الذين لعبوا أدوارًا بارزة في حماية المنشآت، والأهداف الحيوية المهمة في البلاد خلال الأعوام الماضية، والذي عمل على إدخال أحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة الموجودة في العالم لقواتنا البحرية في أثناء إدارته للكلية البحرية، والتي شهدت تطوير المناهج التعليمية بها.

قام بتطوير أنظمة التدريب، وأساليب التسليح لقواتنا البحرية، لتتمكن من القيام بمهامها المكلفة بها على أفضل نحو ممكن.

وشهدت القوات البحرية في عهد قيادة "الفريق أسامة" العديد من صفقات التسليح القوية، في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة في تطوير، وتحديث قدرات إدارات، وأفرع قواتنا المسلحة، ليتم التعاقد على شراء حاملتي طائرات من طراز "ميسترال"، وبناء 4 فرقاطات جديدة من طراز "فريم"، والتي تسلمت مصر منها "تحيا مصر"، ويتم بناء 3 منها داخل ترسانة الإسكندرية البحرية حاليًا، إضافة لفرقاطات حديثة طراز "جوويند"، ولنش صواريخ من طراز "مولينيا"، حيث كان هدية للبحرية المصرية من الجانب الروسى، إضافة للغواصات الألمانية.

وتقلد "الفريق أسامة" عدة مناصب في قواتنا البحرية قبل أن يتولى قيادتها، حيث عمل رئيسًا لأركانها، ومساعدًا لقائدها، ورئيسًا لشعبة العمليات البحرية، ومديرًا للكلية البحرية، وقائد لقواعد الإسكندرية والسويس، كما عمل رئيسًا لأركان قاعدة الإسكندرية، ونائبًا لمدير الكلية البحرية، ورئيسًا لشعبة التنظيم والإدارة البحرية، ورئيسًا لأركان لواء مكافحة الألغام ثم قائدًا له، وقائدًا لجناح الفنون البحرية بالكلية البحرية، وقائد كاسحة ألغام بمجموعة الكاسحات، وأخصائي ملاحة بمجموعة الكاسحات، ورئيس العمليات والتدريب بمجموعه الكاسحات، ورئيس أركان بمجموعة الكاسحات.

وتضطلع القوات البحرية بحماية أكثر من 2000 كيلو متر من الشريط الساحلي المصري، وتأمين سلامة الملاحة البحرية في قناة السويس، وتقديم الدعم لعمليات الجيش، وتصنف على أنها أقوى سلاح بحرى في منطقة الشرق الأوسط.