اتحاد الكرة يخالف لوائح"فيفا"مجاملة ل"قناة السويس"سمح للشركة بالمشاركة بفريقين فى دورى المظاليم و«الجبلاية»: «على المتضرر اللجوء إلى الاتحاد الدولى»

كتب: أحمد عبدالباسط

اتحاد الكرة يخالف لوائح"فيفا"مجاملة ل"قناة السويس"سمح للشركة بالمشاركة بفريقين فى دورى المظاليم و«الجبلاية»: «على المتضرر اللجوء إلى الاتحاد الدولى»

اتحاد الكرة يخالف لوائح"فيفا"مجاملة ل"قناة السويس"سمح للشركة بالمشاركة بفريقين فى دورى المظاليم و«الجبلاية»: «على المتضرر اللجوء إلى الاتحاد الدولى»

تقدّم عدد من أندية المجموعة الرابعة للقسم الثانى للدورى المصرى، على رأسها الشرقية ومنتخب السويس، بشكاوى رسمية إلى اتحاد الكرة، لوجود فريقين فى المسابقة يتبعان جهة واحدة، وهى شركة قناة السويس، فى مخالفة صريحة للوائح.

ويمثل الشركة فى المسابقة فريقا «القناة» و«بورفؤاد»، وطالبت الأندية الشاكية الاتحاد المصرى برفع الشكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم فى حالة عدم فصله فى الشكوى، وشدّدوا على أنهم لن يتنازلوا عن تطبيق المادة 18 البند رقم 2 الذى يُحرّم فى معناه وجود أكثر من فريق فى مسابقة واحدة، حتى لا يملك أى طرف التأثير القانونى على جهة واحدة، بما يشمل الشركات المالكة أو أفرعها، وعدم تحكم جهة ما فى منافسات الاتحاد بشكل يؤثر على سلامة أى مباراة أو مسابقة.

وطالبت الأندية بإلغاء نتائج الفريقين بالمجموعة، وسط استغرابهم من وجود فريقين يتبعان جهة واحدة فى مجموعة واحدة، أو حتى على مستوى الدورى كله، وطالبت الأندية بتطبيق اللائحة وإلغاء نتائجهم، واستندت الأندية فى شكواها إلى مجموعة من المستندات، الأول يشمل اسم الناديين فى المستندات الرسمية للجمعية العمومية لاتحاد الكرة، والثانى يشمل البند الذى يُحرم مشاركة فريقين باسم واحد فى مسابقة واحدة. من جانبه، رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة، الرد على الشكوى، مكتفياً بجملة واحدة «لا تعليق، الأمر حدث من قبل فى الدورى الممتاز، ولم يحدث جديد، وعلى المتضرر اللجوء إلى الفيفا»، وأمام ذلك هدّدت أندية الشرقية ومنتخب السويس باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية، حال عدم صدور حكم لصالحهم من «فيفا».

وبخلاف ذلك، أرسل الناديان أيضاً فاكساً لاتحاد الكرة يفيدان فيه بأن الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد الكرة فى 2 و3 أبريل المقبل باطلة، لكون مجلس الجبلاية هو الذى شكّل لجنة انتخابية من قبل، وتم رفضها من الاتحاد الدولى، وأن مجلس الجبلاية يدرك تماماً أنها باطلة، وبحث عن ذريعة لدعوة إلى جمعية عمومية طارئة وتمرير بعض المقترحات الانتخابية الجديدة من خلالها.

صورة من نص المادة «18» بالاتحاد الدولى

 

 

 

 


مواضيع متعلقة