إعادة فرز الأصوات فى دائرة الدقى تثبت تفوق «الشوبكى» على ابن «مرتضى» بفارق 258 صوتاً

إعادة فرز الأصوات فى دائرة الدقى تثبت تفوق «الشوبكى» على ابن «مرتضى» بفارق 258 صوتاً
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور
طلبت محكمة النقض من اللجنة العليا للانتخابات مستندات أصوات المصريين بالخارج، وتقدم دفاع الدكتور عمرو الشوبكى بمذكرة قانونية طالب فيها المحكمة بإعلان فوز «الشوبكى» بمقعد دائرة «الدقى والعجوزة» فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة وفقاً لما توصلت إليه تحقيقات المحكمة فى الطعن المقدم منه، وبعد إعادة فرز أصوات الدائرة بالمحكمة. {left_qoute_1}
وتضمنت مذكرة دفاع «الشوبكى» التى تقدم بها الفقيه القانونى عصام الإسلامبولى وإسلام الضبع بصفتهما وكيلين عن «الشوبكى» الرد على دفوع مرتضى منصور بأن الشكل القانونى للتظلمات والطعن المقدم غير مكتمل، وأوضحت المذكرة أن التظلمات والطعون مقدمة للجنة العليا للانتخابات ولمحكمة النقض فى مواعيدها المقررة قانوناً، وتضمنت إثبات الفارق فى الأصوات لصالح «الشوبكى» بما يوجب بطلان قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوز أحمد مرتضى منصور بمقعد دائرة الدقى والعجوزة. وداخل غرفة المشورة التى عُقدت بها المحكمة شكا «مرتضى» من تسريب إجراءات نظر الطعن للصحف ونشر تقارير صحفية عن نتائج إعادة الفرز. وخلال الجلسة واجه دفاع «الشوبكى» مرتضى منصور بحضور ممثلى ووكلاء نجله «أحمد» جلسات إعادة الفرز وأنهم حصلوا على نفس الأرقام والنتائج التى حصل عليها محامو «الشوبكى» ودفاعه.
وقالت مصادر حضرت الجلسة داخل غرفة المشورة إن «الإسلامبولى» قال لمرتضى إنه لن يتخلى عن عمرو الشوبكى، وذكّره بما حدث منذ عدة سنوات عندما كان مرتضى محبوساً وفُتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب فجاء له أقارب مرتضى وطلبوا منه الدفاع عنه فى القضية المتعلقة بأحقيته فى الترشح، وحضر الإسلامبولى والدكتور عاطف البنا وترافعا عن مرتضى وحصلا له على حكم بأحقيته فى الترشح وهو سجين، وحينما حضر الأقارب ليمنحوا الإسلامبولى الأتعاب، رد عليهم قائلا: عيب تكلمونى فى أتعاب من زميل مسجون يحصل على حقه فى طلب الترشح، ولم ينكر مرتضى الواقعة وأقر بها». وقبيل الجلسة، تطاول «مرتضى» على «الإسلامبولى»، وقال له: «كده برضه ترفع قضية ضد ابنى؟» فرد «الإسلامبولى»: «انت متخيل إنى أترك صداقة 40 سنة لعمرو الشوبكى ثم أنى أمارس الحق القانونى له أنا مش رافع حاجة غير أخلاقية ده حقه القانونى أن يفوز».
وقال «الإسلامبولى» لـ«الوطن» رداً على ما بدر من منصور تجاهه: «أنا أعذره نتيجة توتره النفسى والعصبى الذى يمر به واحتمالية فقد ابنه عضوية البرلمان»، ورداً على مزاعم «منصور» بشأن قضاء الإسلامبولى عدة سنوات فى كلية الحقوق وتخرجه قبله من الكلية، قال «الإسلامبولى»: أنا دفعة 1973 وهى دفعة المرحوم هشام بركات والمستشار حمدى يس وحصلت على دبلوم عام فى القانون، فى حين كان مرتضى خريجاً حديثاً، والتحقت بكلية الحقوق عام 1963 وتخرجت عام 1973 ولم أرسب سنة واحدة ثم حصلت على دبلومة القانون العام الدستورى والإدارى. وواصل «منصور» هجومه على «الوطن» بقوله «لو التقرير اللى اتنشر فى الوطن صحيح، هعتزل العمل السياسى ومصر كلها، أنا رافع على الوطن 66 قضية».
ورصدت «الوطن» تفاصيل تطاول «مرتضى» على الإسلامبولى، وقوله بتهكم: «أنت بطنك كبرت كده ليه، خف شوية»، وحاول المحامى إسلام الضبع إسكات «منصور» بقوله «خلينا موضوعيين وفى موضوع القضية فقط»، فرد عليه «منصور»: «لا خلينى مع الفقيه الدستورى دا كان معايا فى الكلية، أنا دخلت سنة أولى وهو كان فى تالتة، وتخرجت منها وكيل نيابة وهو لسه فى تالتة»، فقاطعه «الإسلامبولى» بقوله «أنا خريج 1973 دفعة هشام بركات، ومعى دبلومة قانون 1974 من قبل ما تتخرج أنت»، فقال «منصور»: «أنت تقديرك إيه»، فقال «الإسلامبولى»: «مالكش دعوة بالتقدير بتاعى، أنا أسألك أنت سمعتك إيه؟» فرد عليه «مرتضى» بقول له «سمعتى أشرف منك، أنت جايب مقبول وجاى تقول فقيه دستورى، أنت معقد نفسياً» وانصرف ضاحكاً، وكان رد «الإسلامبولى» بقوله «ربنا يشفيك أنا مقدر الظروف اللى أنت فيها». وبعد دقائق عاد «منصور» وأبدى اعتذاره لـ«الإسلامبولى»، إلا أنه ما لبث أن عاود الهجوم على منافسه بقوله «محصلش استبعادى بقرار من مجلس القضاء الأعلى، وأتحداك لو هناك قرار من مجلس القضاء هدّيلك 5 ملايين جنيه»، فرد عليه «الإسلامبولى»: «أنا مش عايز ملايين ولا حاجة بس الحقيقة هتبان»، فرد عليه «منصور»: «أنت بتزعل ليه لما أقول إنك جايب مقبول»، فرد الأخير «وأنت بتزعل ليه لما أقول إن فيه تقرير بإصابتك بالجرب؟ فقال «منصور»: «أيوه أنا أجرب وماتسلّمش عليّا».
وقالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن الأرقام التى أسفرت عنها إعادة فرز أصوات دائرة الدقى والعجوزة بعد فرز 178 لجنة جاءت كالتالى: 21646 صوتاً لعمرو الشوبكى مقابل 21388 صوتاً لأحمد مرتضى منصور بفارق 258 لصالح الشوبكى، فى حين بلغت الأصوات الباطلة 1655 صوتاً وهذا دون إعادة فرز أصوات الخارج بالدائرة.
صورة من طعن «الشوبكى» المقدم للمحكمة
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور
- أصوات المصريين
- إعادة الفرز
- إعادة فرز
- الأصوات الباطلة
- الانتخابات البرلمانية
- الدقى والعجوزة
- الدكتور عمرو الشوبكى
- أجر
- أحمد مرتضى منصور