«الجزار» ينتقم من زوجته وبناته الأربع: «الموت حرقاً.. أو بالقفز من الثامن»

كتب: خالد فهمى

«الجزار» ينتقم من زوجته وبناته الأربع: «الموت حرقاً.. أو بالقفز من الثامن»

«الجزار» ينتقم من زوجته وبناته الأربع: «الموت حرقاً.. أو بالقفز من الثامن»

هجرته زوجته، فقرر الانتقام منها بحرقها مع بناته الأربع دفعة واحدة، واعترف المتهم أمام النيابة العامة بارتكابه الواقعة، مضيفاً أنه انفصل عن المجنى عليها بالطلاق، منذ 8 شهور، ففكر فى الانتقام منها بإضرام النيران فى باب شقتها، بمساعدة صديقه، على سبيل التهديد، وليس القتل. {left_qoute_1}

وأفادت المعاينة مقتل مطلقة المتهم وابنته الصغرى حرقاً، ولقيت باقى البنات مصرعهن إثر القفز من الدور الثامن هرباً من النيران. وباشرت نيابة السلام تحقيقاتها، أمس، مع المتهم مظلوم إبراهيم عطية، 45 سنة، جزار، وصديقه، أحمد سيد أحمد مصطفى، 43 سنة، عامل، وقال المتهم إنه فى يوم الخميس الماضى توجه ومعه بناته الأربع إلى محل إقامة مطلقته، وسلمها بناته الأربع، فى محاولة لإنهاء الخلاف بينهما، دون طائل، فاختمرت فى ذهنه فكرة الانتقام منها. وتابع المتهم أنه توجه، صباح أمس الأول، بصحبة صديقه، إلى سكن المجنى عليهن، ومعه «جركن بنزين»، لكنه لم يستطع تنفيذ ما اعتزمه، وغادر المكان، فالتقى بالمتهم الثانى، الذى كان ينتظره أسفل العقار، وأبلغه بخوفه على بناته، فأخذ منه صديقه جركن البنزين، وصعد إلى الشقة، وأضرم النيران فى بابها، لكن ألسنة اللهب امتدت إلى محتويات الشقة. واعترف المتهم الثانى بالواقعة، وأضاف: «كان صعبان علىّ من الوحدة، وقررت أساعده عشان يرجع لمراته وبناته، لكن الموضوع كبر، ومكانش قصدى أقتلهم، أنا كنت بوجِّب مع صاحبى».

وتوصلت تحريات المباحث إلى أن الزوجة كانت نائمة بصحبة صديقتها، ونجلتها الصغرى فى صالة الشقة، وباقى البنات فى غرفة النوم، وبمجرد نشوب الحريق تفحمت جثتى الزوجة والبنت الصغرى.

 


مواضيع متعلقة