حملة شبابية ضد العمالة الأجنبية بالسويس: «يا تشغلونا يا تموتونا»

حملة شبابية ضد العمالة الأجنبية بالسويس: «يا تشغلونا يا تموتونا»
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب
دشّن مجموعة من الشباب بمحافظة السويس حملة تحت اسم «يا تشغلونا يا تموتونا»، إثر تفاقم أزمة البطالة بالمحافظة، بسبب استعانة الشركات والمصانع بالعمالة الأجنبية وشباب من المحافظات الأخرى، ورفضها تعيين أبناء مدينة السويس، الأمر الذى تسبّب فى تفاقم أزمة البطالة وارتفاع نسب العاطلين، رغم احتضان المحافظة العديد من شركات البترول والكهرباء، إلى جانب هيئة قناة السويس وفروعها، حيث احتلت المحافظة المرتبة الثالثة بين المحافظات المصرية فى ارتفاع نسب معدلات البطالة.
{long_qoute_1}
كان المهتمون بالشأن العمالى فى المحافظة، رصدوا قيام الشركة الألمانية المسئولة عن أعمال الإحلال والتجديد، بمحطة كهرباء العين السخنة، باستقدام 100 «عامل لحام» من دولة صربيا، بعد أن رفضت إدارتها تشغيل أبناء السويس، رغم أنهم أكثر كفاءة من عمال صربيا، مما دفع اللحامين «السوايسة» إلى التقدم ببلاغ لـ«القوى العاملة»، ومنذ عدة أيام فجّرت شركة «أوشا» الصينية، أزمة كبيرة إثر قيام إدارتها بتعيين أبناء المحافظات الأخرى، حيث استقدمت الشركة عمالة من خارج المحافظة، الأمر الذى فجّر بركان الغضب بين الشباب.
«المسئولين بالمحافظة وعدوا أكثر من مرة بإصدار قرار بمنع تعيين أى شخص من المغتربين إلا بعد مرور 15 عاماً على إقامته بالمحافظة، بجانب إلزام المستثمرين الجدد بتعيين العمالة من محافظة السويس بنسبة 80% من إجمالى العمالة، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن، على أرض الواقع»، عبارات لخّصت الأزمة، على لسان «على أمين»، القيادى الوفدى بالمحافظة، لافتاً إلى أن استقدام العمالة، سواء من الخارج أو من المحافظات الأخرى سبب رئيسى فى تفاقم أزمة البطالة، مشيراً إلى أن بعض كبار رجال الأعمال المهتمين بالعمل السياسى، يسيطرون على معظم الشركات والمصانع بمنطقة شمال غرب خليج السويس، ويجلبون العمالة من دوائرهم الانتخابية بالمحافظات المختلفة، ويوفرون لهم أماكن للإقامة بالسويس، بهدف استغلال أصواتهم الانتخابية.
وأضاف أن شركات الإنشاءات بمجمع كهرباء الشركة الفرنسية بالعين السخنة، استعانت بعمالة من عدة محافظات أخرى، وقامت بتعيينهم بالمجمع، رغم وعودهم لعمال السويس، أكثر من مرة، بأحقيتهم فى التعيين، مما أدى إلى تنظيم عمال السويس أكثر من وقفة احتجاجية للمطالبة بالتعيين ولم تنفذ الشركة وعودها، وحينها علق اللواء أحمد الهياتمى، محافظ الإقليم، فى تصريحات مسجلة صوتاً وصورة على تلك الأزمة، مشيراً إلى أن شباب المحافظة لم يتقدّموا للتعيين بالشركة، مما دفعها للاستعانة بالعمالة من خارج المحافظة. وطالب الشباب بالتوجه إلى مديرية القوى العاملة للتقدّم لأى وظيفة تعلن عنها الشركات الموجودة على أرض السويس، فيما أشار مصطفى محمد، أحد الشباب العاطلين، إلى أنهم أطلقوا حملة باسم «يا تشغلونا يا تموتونا» بعد معاناتهم من استمرار الشركات فى تعيين الغرباء ورفض تشغيل أبناء المحافظة، لافتاً إلى أنهم قاموا بطبع استمارات للتوقيع عليها وإرسالها إلى المسئولين للتدخّل وحل الأزمة.
من جانبه، تقدّم النائب عبدالحميد كمال، عضو مجلس النواب عن المحافظة، بطلب إحاطة، إلى وزيرى القوى العاملة والاستثمار، حول استمرار أزمة استعانة شركات السويس بالعمالة الأجنبية والمغتربة، بالمخالفة لقانون استخدام العمالة الأجنبية، رقم 12 لسنة 2013. وأكد النائب فى تصريح لـ«الوطن»، أن الاستعانة بعمالة من خارج السويس، انعكست بالسلب على الشباب وزادت من حجم البطالة، مطالباً الحكومة بضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحل تلك الأزمة.
فيما شدّدت نانسى سمير، نائبة البرلمان، على ضرورة إجبار المستثمرين على تعيين شباب المحافظة فى شركاتهم التى تقام على أرض السويس.
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب
- أرض الواقع
- أزمة البطالة
- الشركة الألمانية
- الشركة الفرنسية
- العمالة الأجنبية
- العمل السياسى
- العين السخنة
- القوى العاملة
- المحافظات المصرية
- بركان الغضب