فهمي يكشف تفاصيل مشاركته للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في المغرب

كتب: محمد مجدي

فهمي يكشف تفاصيل مشاركته للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في المغرب

فهمي يكشف تفاصيل مشاركته للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في المغرب

كشف وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، تفاصيل مشاركته خلال الأيام الثلاثة الماضية في المغرب بشأن التغيرات المناخية.

وقال فهمي، لـ"الوطن"، إن المغرب ستتسلم رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية من "باريس"، خلال شهر نوفمبر لهذا العام، ومن ثم فإنه يتم التحضير للمؤتمر منذ الآن عبر عقد لقاءات تحضيرية بالتكتلات الرئيسية بالعالم؛ لمناقشة الموضوعات التي ستطرح على المؤتمر المقبل في "مراكش".

وأضاف وزير البيئة، أنه يتم مناقشة وجهات نظر الأطراف، وإذا احتاجت تلك الأطراف لـ"مداولات"؛ فإنه يتم تنظيم ورش عمل على مستوى الخبراء للقاء، وتقريب وجهات النظر بيت الأطراف المختلفة.

ونوّه فهمي، بتوجيه الدعوة له للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية؛ لعرض وجهة النظر الإفريقية باعتباره رئيسًا لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، إضافة لحضور الجانب الفرنسي، الذي يترأس المؤتمر حاليًا، وممثلي الدول الإفريقية المتحدة بالفرنسية "الفرانكوفونية".

وأوضح وزير البيئة المصري، أن نظيرته المغربية حكيمة الحيطي، ناقشت معه بنود الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية، والتزامات الأطراف المعنية بها، وطرح الأفكار بشأنها، موضحًا أن لقاءات الجانب المغربي يأتي تمهيدًا لاجتماع موسع ستدعو له سكرتارية "الاتفاقية"؛ ليضم المجموعات التفاوضية من مختلف دول العالم للوصول لاقتراحات محددة لمواجهة مشكلات تغير المناخ، ومن ثم فإن الجانب المغربي يلتقي الأطراف المختلفة للتعرف على مواقفهم، والعمل على تقريب وجهات النظر.

وأشار «فهمي» إلى أن المناقشات في المغرب تناولت آليات تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة، وتمويل الدول النامية من الدول الغنية، والتى تُقدر بـ100 مليار جنيه، وأين ستنفق هذه الأموال، وكيفية تقسيمها بين التكيف مع آثار تغير المناخ، والتخفيف منها، إضافة لمعايير الحصول على التمويل منها.

وأضاف أن المناقشات تطرقت لمسألة تخفيف الانبعاثات المؤدية لتغير المناخ، خاصةً وأن كل دولة ستتقدم بخطتها لالتزاماتها خلال الأعوام الخمسة المقبلة منها في مؤتمر "مراكش"، وما هو شكل تلك الخطط، والمطلوب من كل دولة بشأنها، وتقارير متابعتها.

وشدد وزير البيئة على أن مصر تسير بشكل جيد في متابعة تنفيذ المبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة لعقد عدة اجتماعات تحضيرية للمفاوضين الأفارقة في القاهرة خلال الأيام المقبلة.


مواضيع متعلقة