رؤوف جاسر: مرتضى منصور يقود الزمالك للهاوية.. ونرجسيته دمرت فريق الكرة

كتب: محمد يحيى

رؤوف جاسر: مرتضى منصور يقود الزمالك للهاوية.. ونرجسيته دمرت فريق الكرة

رؤوف جاسر: مرتضى منصور يقود الزمالك للهاوية.. ونرجسيته دمرت فريق الكرة

دخل الانتخابات فى مواجهة مرتضى منصور، وقبل جميع الاتهامات والحرب التى شنها عليه الأخير، ورغم عدم توفيقه لم يتفوه بعبارة ضد النادى، ورفض الدخول بالنادى للمحاكم لإسقاط المجلس بتهمة التزوير حفاظاً على استقرار الأبيض.

رؤوف جاسر، نائب رئيس النادى الأسبق، تحدث لـ«الوطن» عما يحدث فى الزمالك حالياً وكيفية إدارة النادى وموقفه تجاه قرار شطبه ومنعه من تجديد العضوية، وكشف حقيقة ترك النادى خرابة وفقاً لوصف مرتضى منصور، مؤكداً أن معظم المشاريع التى يتحدث عنها رئيس النادى الحالى وهمية، وإهدار للمال العام، وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

■ كيف ترى وضع نادى الزمالك حالياً؟

- فى البداية، يجب أن أعترف بأن مجلس الإدارة، الذى عملت به كنائب للرئيس، ثم كنت عضواً به لم يؤدِّ دوره، كما يجب، ولم يحقق آمال الأعضاء الـ25 ألفاً الذين حضروا لانتخاب هذا المجلس، ولكن ذلك لم يكن بإرادتى.

■ أتقصد أن المجلس برئاسة ممدوح عباس لم يتعاون معك؟

- أنا أحب ممدوح عباس، وأعرف أنه يعشق نادى الزمالك، وبحب فيه زملكاويته، لكن اختلافى معه بشدة وصل إلى مرحلتين، الأولى هى التنازل عن منصب النائب فى منتصف مدة المجلس، ثم الاستقالة بعد انتهاء المدة القانونية لمجلس الإدارة، وكنت مختلفاً معه فى نواحى الإدارة، وما يشهد لى أنه خلال العام الأول للمجلس عندما كنت مسئولاً عن المكتب التنفيذى، ولدىّ حرية حركة فى النادى كانت الأمور على ما يرام فى مختلف الرياضات، وتحديداً كرة اليد والكرة الطائرة، حتى مرتبات الموظفين كانت تسير بانتظام وأقصى تأخير قد يصل لشهر أو اثنين.

■ ماذا حدث بعد ذلك؟

- تخليت عن منصب رئيس النادى لعدم وجود وفاق مع رئيس المجلس على مستوى القرارات، وكنت سأختلق المشاكل، ووقتها سيحملنى الجميع كل المشاكل، أو سأظل عضواً فى المجلس، وأقول رأيى، لكننى لست فى منصب المسئولية لتعارضى مع توجهات رئيس النادى. {left_qoute_1}

■ كيف ترى عمل رئيس النادى الحالى؟

- أنا لا أحب أن أهاجم أى مسئول لشخصه، ولكن مرتضى منصور يقود النادى حالياً إلى الهاوية على كافة المستويات.

■ ولكنه قاد النادى للفوز بالدورى والكأس بالموسم الماضى؟

- هذا صحيح، لأنه تعاقد مع لاعبين جيدين، لكنه تعاقد مع لاعبين أكثر من اللازم، وصرف عليهم أموالاً طائلة، منهم لاعبون تركوا النادى، لكن فى النهاية يجب أن نعترف بأنه صنع فريقاً جيداً بمعاونة أحمد سليمان، عضو المجلس وقتها، وتعاقد مع مدرب جيد جداً هو جيسوالدو فيريرا قاد الفريق للفوز بالدورى والكأس وإسعاد الزملكاوية، وهو مدرب له سمعة عالمية، لكنه طفش من الضغط، لغيرة رئيس النادى منه.

■ إذن، أين الخلل؟

- نرجسية مرتضى منصور، ورغبته أن ينسب كل فضل لنفسه جعله يهدم المعبد على أصحابه أولاً باستبعاده لفيريرا، وهو من قال بنفسه إنه سيظل يدفعه حتى يرحل عشان الشرط الجزائى، ثم تدخله فى عمل الجهاز الفنى بقيادة ميدو، بغض النظر عن موافقتى على قرار تعيين ميدو من عدمها، لكن ميدو وحازم إمام من أبناء النادى ولا يصح التعامل معهما بهذه الطريقة، ولكن رئيس النادى يدير قطاع الكرة بالأهواء، ويفرض لاعبين بأعينهم، لكونه يحبهم على حساب لاعبين آخرين، ولدىّ تلك المعلومات بشكل مؤكد من داخل النادى، ولكنه أيضاً تعاقد مع لاعبين كُثر لتكوين ذلك الفريق ولاعبين لم يحتج النادى لهم، وهو إهدار للمال العام.

■ ما الحل من وجهة نظرك؟

- كرة القدم لا يمكن أن تنجح فى ظل تلك الطريقة فى الإدارة، وأنا أؤمن بأن هناك ديكتاتوراً واحداً فقط، هو المدير الفنى، ويجب أن تيسر له كل الأمور ويترك له القرار، ومسئولية رئيس النادى هى اختيار مدير فنى جيد، ثم تركه يتخذ القرارات السليمة فى مصلحة النادى، ولكن التدخل فى عمله يهدم المعبد، ويوتّر العلاقات بين اللاعبين والجهاز الفنى.

{long_qoute_2}

■ ماذا عن الجانب الإنشائى الذى يتحدث عنه رئيس النادى؟

- هو يقول إنه جعل الزمالك نادياً عالمياً، وإن النادى قبله كان خرابة، وهذا غير حقيقى، فهو استبدل بالخضرة الحقيقية لوناً أخضر من النجيل الصناعى، الذى قد يكون مبهراً للعين بشكل كبير لكنه مضر بالصحة، ويرفع درجات الحرارة من (2-3) درجات مئوية فى بلد 8 أشهر منها صيف، وقام بهدم منشآت جيدة جداً فى نادى الزمالك لتشييد أخرى مكانها لمجرد وضع اسمه عليها، ومعظم تلك المبانى وليس كلها ليست ذات شكل جيد، وأقل بكثير مما كان قبلها، غير أن ذلك يعد إهداراً للمال العام بأن يتم إهدار منشآت كانت صالحة للاستخدام، وبناء أشياء أخرى لوضع اسمه عليها.

■ ما الأشياء التى تم هدمها؟

- هدم حديقة «لطيف» مصيبة، فقد كانت من أفضل الأماكن فى جميع الأندية المصرية، وبنى بدلاً منها حمامات سباحة، ومعلوماتى من استشارى النادى أن تلك الحمامات مصنوعة وفقاً لنظام الفيلات والقصور، وبالتالى سيكون تحملها ضعيفاً جداً مما سيترتب عليه ارتفاع مصاريف صيانتها.

■ ألم يكن النادى بحاجة لحمامات سباحة؟

- كنا بحاجة لها، ولكن ليس فى كل ركن حمام سباحة، وقلت ذلك الكلام لمرتضى منصور مباشرة قبل الدخول فى الخلافات بعد ذلك.

■ ماذا دار بينكما؟

- سألنى عن رأيى فيما قام به المجلس، قلت له أنت بذلت مجهوداً لا ينكر، لكنّ هناك أخطاء كثيرة، وإهداراً للمال العام بشكل زائد على الحد، فظل محتفظاً ببرود أعصابه، وسألنى مثل ماذا؟ فقلت له النجيل الصناعى ذو الشكل الجميل لا يتم وضعه فى الأندية إلا فى الملاعب ذات الحمل المتزايد، مثل ملاعب الناشئين، لأن العمل عليها بشكل دائم، فتكون مضطراً لعمل نجيل صناعى، لكنه صحياً غير لائق، لأنه يخرج أبخرة تضر بصحة الإنسان، ويرفع درجة الحرارة، وسألنى ماذا يمكن أن نفعل، فقلت له تترك ما كان موجوداً، فكان يمكنك رعاية حديقة لطيف بدلاً من هدمها، لأنك استبدلت بالخضرة الطبيعية التى تنتج الأكسجين لوناً أخضر ضاراً.

{long_qoute_3}

■ هل استمر الحوار؟

- سألنى، وماذا أيضاً ترى من أشياء خاطئة؟ فقلت له: «الشماسى» التى كانت موجودة، التى لا تحمل الأتربة، وكانت توفر مساحة ظل للأعضاء، وتكلفتها كانت غالية، فرد بأن تلك المظلات كانت كاتمة على نفس الناس، فى حين أنها كانت على بعد 4 أمتار، فقال إنه وضعها فى الملاعب.

■ هل هناك إهدار آخر للمال العام على المستوى الإنشائى؟

- بالتأكيد، فرئيس النادى الحالى قام بهدم البوابة الرئيسية المصنوعة من «الفورفورجيه» الجميل، التى صنعها ممدوح عباس فى المجلس المعين، حتى قبل مجلسنا، وكانت بطراز يليق بالتصور الموضوع للمبنى الاجتماعى، حتى إننا عدلنا شكل المبنى الإدارى لتوحيد طراز المبانى بالنادى، واستبدل بتلك البوابات شيئاً قبيح المنظر، حيث يتدخل حتى فى عمل المهندسين القائمين على الإنشاءات ويحول البناء لشكل قبيح بتعديلاته على عمل المهندسين.

■ ما أوجه إهدار المال العام الأخرى داخل الزمالك مع مرتضى منصور؟

- هدم مدرجات ملعب حلمى زامورا بقيمتها التاريخية جريمة كبرى.

■ لكن هناك قرار من الحى بإزالتها؟

- القرار لم يشمل جميع المدرجات، كانت هناك أجزاء تم ترميمها فى الدرجة الأول والدرجة الثانية، ولم يكن من الضرورى إزالتها، فهناك حاليا أعضاء الجمانزيوم يعانون بسبب نقلهم إلى أماكن أخرى، ولا يجدون غرف تغيير ملابس مجهزة، ويذهبون لتغيير ملابسهم فى المنزل.

■ ماذا عن بقية أعضاء المجلس؟

- لا أعرف لهم دوراً، حتى إن عضو النادى إذا تم حفر حفرة فى النادى، وسأل أحد أعضاء المجلس عن سببها، لا يكون على دراية، فلا أعرف ألهذا الحد هو ديكتاتور، ولا يستطيع أحدهم سؤاله عما يفعله؟!! {left_qoute_2}

■ هل الخلاف لتنافسكما فى الانتخابات؟

- لا، ولمعلوماتك، فأنا رفضت رفع دعوى قضائية بعد الانتخابات التى شابتها أخطاء كثيرة جدا لم أتحدث عنها وبغض النظر عن دخول كمال درويش الممنهج وبأوامر كما هو معروف للجميع، لتفتيت الأصوات لمصلحة مرتضى منصور، لكنّ هناك كثيراً من التجاوزات فى الانتخابات والجميع شاهدها، ولو رفعت دعوى لألغيت الانتخابات لكننى أصررت على عدم تحريك دعوى.

■ لماذا؟

- أولاً أنا مش فاضى للدخول فى مهاترات، وإذا كان داخلى طاقة كنت أرغب فى تسخيرها لخدمة نادى الزمالك، وليس للصراع فى المحاكم، ثانياً أن ذلك يعطل مجلس الإدارة سواء كان جيداً أم لا، ولكن عدم الاستقرار يعطل مسيرة النادى، لأننى لا أبحث عن مجد شخصى.

■ لكنه يتهمك دائماً بالتهرب من المجلس عن طريق الاستقالة؟

- استقالاتى كلها معروفة، فمرة استقلت من مجلس كمال درويش لوجود مخالفات مالية جسيمة، وتقدمت باستقالة مسببة للدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، الذى تولى مهمة المجلس القومى للرياضة بعد رحيل عبدالمنعم عمارة، وظل المجلس يطالبنى بالعودة، لكننى رفضت، لأننى لا أضع نفسى فى موقع المساءلة القانونية، فى حين أن مرتضى استقال مرتين.

■ الخلافات مع مرتضى هل لها جذور قديمة؟

- عندما جئت للمجلس بقرار من حسن صقر فى 2006 بعد استقالة أعضاء مجلسه بسبب الخلافات معهم، وكان رئيس المجلس مرتضى منصور وقفت حائلاً ضد تنفيذ قراراته التعسفية بشطب عضوية بعض الأعضاء، مثل إسماعيل سليم وحمدى سعودى وبكرى سليم وأى شخص اسمه سليم، وكذلك رفضت الموافقة على استعادته لأموال أقرضها للنادى، واشترطت وجود لجنة من مديرية الشباب والرياضة لحصر تلك الأموال، لأننى لم أكن أعلم عنها شيئاً والسبب الثالث هو رغبته فى تعيين اللواء محمد السكرى كسكرتير عام للنادى، فرفضت لأن ذلك مخالف للائحة فترك الجلسة ورحل.

■ ما مخالفات المجلس الحالى من وجهة نظرك؟

- أولاً أعمال الهدم والبناء بدون وعى أو الحصول على تصريح أو عمل لجان لإدارة تلك العمليات، ولكن منذ بداية عمل مرتضى منصور فى 2005 وبدء الهدم لأشياء بدون فائدة، فأنا لست حزيناً على البوابات التى تم هدمها مؤخراً فقط، ولكننى حزين على البوابات القديمة التى أنشأها الكابتن حسن حلمى وهدمها مرتضى فى المرة الأولى، خصوصاً أن الزمالك ليس نادياً غنياً.

■ على المستوى المالى، مرتضى يدعى أنه نجح فى تحسين وضع النادى؟

- هذا ليس حقيقياً، فحظه كان جيداً فى تعديل نظام الرعاة بعد خروج الأهرام كوكالة إعلانية التى كانت تضغط على الأندية وكان يفرض عقوداً معينة على الأندية أقل بكثير مما يعطيه للأهلى، والأهرام كانت لها السلطة والقوة لتبعد بقية الشركات عن رعاية الأندية، فمثلاً كمال درويش تعاقد مع الأخبار، وأثنيت على القرار ولكن بعد عام تم إلغاء القرار بسبب ضغوط الأهرام، وحدث نفس الأمر مع ممدوح عباس عندما حاول التعاقد مع شركة إماراتية وضغط عليها فتركت مليون جنيه الضمان الابتدائى بعدما تم الاتفاق ورحلت.

■ ماذا أيضاً؟

- مرتضى يهدم أحد أهم أسس النادى للحصول على الأموال، من خلال العضوية، فهو السبب الرئيسى فى تضخم الجمعية العمومية للزمالك، ففى مجلس 2001 بالتعاون مع كمال درويش وصل ثمن العضوية لـ4500 جنيه بالتقسيط على 3 سنوات وهو إهدار لقيمة عضوية نادى الزمالك، فارتفع عدد الأعضاء لما يقرب من 46 ألفاً بعدما كان ما يقرب من 25 ألف عضو، ودخل من خلالها كثيرون عضويات غير مستثناة، وكرر ذلك حالياً بمبلغ الـ20 ألف جنيه واستخدم تلك الأموال فى أعمال الهدم والبناء، لكن الإجراء غير صحيح، فهو لا يهتم بنادى الزمالك ومستقبله ويسعى لتمجيد اسمه هو فقط.

■ وماذا عن الدعم الرسمى لنادى الزمالك؟

- للأسف يهدر تلك الأموال، لأن ما يفعله لا يفيد نادى الزمالك إلا بالمنظرة، فالناس لا تقارن وإنما تنبهر بالألوان والأشياء المظهرية، فمثلاً البلاط هو أزال الإنترلوك الذى يتحمل الضغط ويحمى الأعضاء من التزحلق ويمكن إزالته والتصليح تحته وإعادة تركيبه، ووضع سيراميك بدلاً منه وهو يتحطم بسهولة بدليل ما حدث عن دخول أوتوبيس اللاعبين، والذوق متدنٍ للغاية فى المنشآت الجديدة. {left_qoute_3}

■ ألا توجد رقابة؟

- هذا السؤال يوجه لوزير الشباب والرياضة والجهة الإدارية المسئولين عن حصر المخالفات.

■ أين دور الجمعية العمومية؟

- أى جمعية عمومية تتحدث عنها، تلك التى تتعرض للإرهاب من جواسيس موجودين أثناء انعقاد الجمعية؟ ونحن ككبار النادى نخشى دخولها حتى لا نتعرض للإهانة أو الطرد من أعوانه، وبالمناسبة فالأعضاء يخشون من الغرامة ويأتون للتوقيع بكشف الحضور وينصرفون، ويضع رئيس النادى مجموعة من أعوانه لتمرير قراراته، وأوجه رسالة بضرورة إلغاء نظام الجمعيات العمومية، لأنه لا يصلح أمام المستفيدين والضاغطين على الناس.

■ لماذا منعك من تجديد عضويتك؟

- لأننى اعترضت على مشروع المول، وأبلغت وزير الشباب والرياضة بأن ذلك إهدار لمساحات النادى، وسيشغل 60% من مساحة النادى ويدمر نظام مدارس الكرة والرياضات.

■ لكنه غضب منك بعد أحداث الدفاع الجوى؟

- لأننى قلت إن العار يطارد مجلس الزمالك بعد لعب مباراة إنبى بعد وفاة جماهير النادى، وهى حقيقة، فالعار سيظل يطارده لأننى كزملكاوى استُفززت بسبب ذلك الموقف بغض النظر عن مسئولية مرتضى منصور عن الحادث من عدمها، ولكن الحقيقة أن العار سيظل يطارده هو ومجلسه والتاريخ لن ينساها له.

■ ما رأيك فيما يتردد عن رغبة مرتضى فى توريث أبنائه الحكم فى النادى؟

- لن يحدث، ولا تنسَ أن حسنى مبارك نفسه فشل فى التوريث فهل يعقل أن ينجح فيه مرتضى؟

■ وماذا عن رغبته فى شطب عضويتك؟

- هو يهوى ذلك الأمر لفرض سلطته، ولكن هناك قوانين ولوائح، والأمر بالنسبة لى ليس شخصياً.

■ لكنه اتهم عبدالرحيم محمد بإهانة المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى الأسبق؟

- هذه ليست الحقيقة، فعبدالرحيم محمد، قال إنه يتعجب من تعامل أحمد جلال إبراهيم مع مرتضى منصور، الذى قال عن والده المستشار جلال إبراهيم كلاماً ليس فى محله، عبدالرحيم نقل الكلام فقط بوجهة نظر الاستغراب، ومرتضى هو قائله هو من قال ذلك، لكن الحقيقة أن مرتضى يهاجم أى شخص ينتقده، وأنا من حقى أن أنتقده طالما أننى لم أعبه كشخص، أو أشكك فى ذمته المالية، ولكننى أقول إنه لا يصلح لرئاسة نادى الزمالك.

■ ما رأيك فيما حدث مع ميدو؟

- أحيى ميدو على شجاعته فى كشف حقيقة ما حدث ويجب على الجميع أن يذكر عدم تحدث ميدو وحازم إمام بعد الإقالة عقب الخسارة من الأهلى رغم الإقالة المهينة، لكن تسرب فيديو لمرتضى يقول إنهما فاشلان، فاضطر «ميدو» للرد على اتهامات مرتضى.

■ ماذا عن قصة التطبيع بالتوقيع مع لاعب وكيل أعماله إسرائيلى؟

- هى سقطة، ورغم نفيه الشديد للأمر، ولكن الأيام ستكون كفيلة بكشف الحقيقة، ونادى الزمالك أول فريق لعب فى فلسطين ولم يتح لى الوقت، لنكرر تلك المباراة، وأقول له كيف تطلق على الزمالك نادى الكرامة والوطنية، وتتعامل مع إسرائيليين، وإذا حدث ذلك ولم أكن أعرف كان من الأفضل الاعتذار للجمهور، وإصلاح ما يمكن إصلاحه.

 

«جاسر» يتحدث لـ«الوطن»

 

البوابة القديمة التى تم هدمها لعمل البوابات الحالية

 

حديقة «لطيف» التى تم هدمها على يد مرتضى منصور


مواضيع متعلقة