قوات خاصة بمشاركة أمريكية تهاجم معقلا للشباب غرب مقديشو

قوات خاصة بمشاركة أمريكية تهاجم معقلا للشباب غرب مقديشو
- قوة أمريكية
- الشباب
- الصومال
- مقديشو
- قوة أمريكية
- الشباب
- الصومال
- مقديشو
- قوة أمريكية
- الشباب
- الصومال
- مقديشو
- قوة أمريكية
- الشباب
- الصومال
- مقديشو
شاركت قوة أمريكية في هجوم قوات خاصة بمساندة مروحيتين على قاعدة لحركة الشباب الصومالية الإسلامية في معقلها في مدينة أوديجلي على بعد نحو 50 كلم غرب مقديشو، بحسب إعلان البنتاجون اليوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكابتن جيف ديفيس، أمس إن "الغارة شنت بمساندة طائرات أمريكية"، لكنها "كانت عملية صومالية".
وأوضح أن العسكريين الأمريكيين الذين كان "عددهم ضئيلا جدا واكبوا الغارة لكنهم لم يبقوا حتى الهدف النهائي".
وتأتي هذه العملية بعد بضعة أيام من قصف أمريكي أدى إلى مقتل أكثر من 150 عنصرا من حركة الشباب الإسلامية بحسب حصيلة للبنتاجون.
والعسكريون الأمريكيون يقومون في الصومال بمهمة دعم لقوة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" والجيش الصومالي لمساعدتهما في معركتهما ضد الشباب بحسب ديفيس.
وأوضح ديفيس: "لدينا عددا صغيرا من العسكريين في المكان للقيام بهذه المهمة".
وأفاد مصدر إداري صومالي والشباب إن قوة شنت ليل أمس غارة بمروحيات على موقع للشباب في بلدة أوديجلي الواقعة على بعد نحو 50 كلم إلى غرب العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال المسؤول عن المنطقة محمد عويس للصحفيين: "نفذت قوات خاصة عملية الليلة الماضية قرب مدينة أوديجلي، ولدينا تقارير عن سقوط ضحايا بين مقاتلي الشباب".
وأكدت حركة الشباب المتمردة التابعة لتنظيم القاعدة من جهتها أنها لا تعلم من أين أتت هذه القوات الخاصة، لكنهم ليسوا صوماليين ويتحدثون لغة أجنبية.
ولم يكن ممكنا أيضا تحديد هدف هذه القوات بدقة، وحتى الآن لم تشن غارات بمروحيات كهذه سوى لإنقاذ رهائن أو لقتل قادة كبار من الشباب.
وأفاد شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارات قوية خلال الليل مضيفين أن الشباب عززوا تدابيرهم الأمنية في المدينة صباح الأربعاء.