نواب أوروبا ينددون بمنح أردوغان "مفاتيح القارة": نفرش السجاد لنظام يقصف شعبه

نواب أوروبا ينددون بمنح أردوغان "مفاتيح القارة": نفرش السجاد لنظام يقصف شعبه
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان
انتقد البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، بشدة، الاتفاق المبدئي المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بشأن أزمة المهاجرين، وندد زعيم كتلة الليبراليين، بالتخلي عن "مفاتيح أبواب أوروبا إلى السلطان أردوغان".
وانتقد عدد من النواب المنتمين إلى اليمين واليسار وحزب الخضر والحزب الشعبي المشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، مشروع القرار الذي تم التوصل إليه مع تركيا، إثر قمة طارئة في بداية الأسبوع في بروكسل، شاجبين "المساومات" التي جرت.
وقال زعيم كتلة النواب الليبراليين جي فيرهوفستادت، خلال نقاش في برلمان ستراسبورج: "ما نفعله هو إعطاء مفاتيح بوابات أوروبا إلى السلطان أردوغان، أرى في الأمر إشكالية كبرى".
وأعطى الزعماء الأوروبيون، أنفسهم، مهلة حتى موعد القمة المزمع عقدها الأسبوع المقبل، لوضع اللمسات النهائية على اتفاقهم مع أنقرة، والقرار الذي ما يزال قيد الإعداد، يفترض أن "يغير الوضع" إزاء التدفق غير المسبوق للمهاجرين إلى أوروبا، ويقترح أن تستقبل تركيا جميع الذين وصلوا إلى اليونان، وبينهم السوريون.
في مقابل ذلك، تطالب تركيا بـ3 مليارات يورو إضافية حتى العام 2018، وإعفاء مواطنيها الراغبين في السفر إلى الاتحاد الأوروبي من تأشيرة الدخول، ابتداء من نهاية يونيو المقبل، واستئناف التفاوض على 5 فصول متعلقة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتعليقا على الشروط التركية، دعا رئيس الحزب الشعبي الأوروبي مانفريد ويبر، إلى عدم إعطاء "شيك على بياض" لأنقرة، ووصف الهجمات على حرية الصحافة في تركيا، ووضع صحيفة المعارضة "زمان" تحت الوصاية، بأنه عمل "مرفوض".
وقال نظيره الاشتراكي جياني بيتيلا: "يجب ألا يتم الخلط بين الحوار المتعلق باللاجئين وبين المفاوضات المتعلقة بانضمام (تركيا) إلى الاتحاد الأوروبي".
من جهته، انتقد زعيم حزب الخضر في البرلمان الأوروبي فيليب لامبرتس، "لإفلاس الأخلاقي"، قائلا: "نحن نفرش السجاد الأحمر لنظام يكمم صحافته ويقصف شعبه"، ملمحا بذلك إلى النزاع الكردي في تركيا.
أما رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي الاشتراكية إيلينا فالنسيانو، فقالت: "الاتفاق يشكل منعطفا صادما في استراتيجية إدارة أزمة المهاجرين، قررنا بذلك الإساءة إلى حق اللجوء، وهو ما يعني عمليا انتهاكه".
وقالت زعيمة اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية" مارين لوبن، ساخرة: "أردوغان يخدعكم ويدفعكم نحو الهاوية، فهل هذا هو الذي تريدون إدخاله إلى أوروبا؟".
وبدوره، حذر البريطاني نايجل فاراج أبرز وجوه حملة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، من أن التصويت على بقاء المملكة داخل الاتحاد خلال الاستفتاء في 23 يونيو، سيكون "تصويتا لمصلحة عضوية تركيا" في الاتحاد.
وبعد انتهاء النقاشات، طرد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، النائب الأوروبي من حزب "الفجر الذهبي" اليوناني من اليمين المتطرف الفتيريوس سينادينوس بسبب سب الأتراك.
وقال النائب: "كما كتب المثقفون العثمانيون، التركي بربري في روحه، ومجدف وممل وقذر، التركي يبدو شرسا لكنه يهرب عندما يواجه عدوا"، وتابع: "اتخذت قرارا مبدئيا، هناك مزيد من الأشخاص داخل البرلمان، يحاولون تجاوز الخطوط الحمر، في محاولة منهم لجعل العنصرية أمرا مقبولا".
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- المملكة المتحدة
- حرية الصحافة
- رجب طيب أردوغان