بعد إعلان مقتل "الشيشاني" القيادي بـ"داعش".. والده: أمريكا تعلن وفاته مرة كل شهر

بعد إعلان مقتل "الشيشاني" القيادي بـ"داعش".. والده: أمريكا تعلن وفاته مرة كل شهر
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني
يعد عمر الشيشاني، وهو من جورجيا، أشهر قادة تنظيم "داعش" الإرهابي العسكريين، وخاض على رأس مجموعة من الإرهابيين الأجانب، معارك عنيفة في سوريا.
وأعلن مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، أن عمر الشيشاني قتل على الأرجح في غارة للتحالف الدولي، خلال معارك بين التنظيم المتطرف وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الشدادي، في ريف الحسكة الجنوبي (شمال شرق)، وهي ليست المرة الأولى التي يرجح فيها مقتل الشيشاني.
وقال والده تيموراز باتيراشفيلي، لوكالة الأنباء "إنترفاكس": "لا أعلم شيئا عن مقتل ابني، إنهم يعلنون وفاته كل شهر تقريبا".
وعمر الشيشاني ليس سوى لقب ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، الذي يتحدر من وادي بنكيسي في جورجيا، حيث غالبية السكان من الشيشان، وعرضت الإدارة الأمريكية مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار، لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله.
وشغل الشيشاني مناصب عدة في القيادة العسكرية لتنظيم "داعش" الإرهابي، بينها "وزارة الحرب"، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية التي وصفته بـ"القيادي المحنك"، إلا أن خبراء في ملف الإرهابيين، قالوا إنه من الصعب تحديد رتبته الفعلية.
وبحسب ريتشارد باريت، من مركز "صوفان" الاستشاري، قال: "يبدو إنه القيادي العسكري الأهم، وقاد معارك استراتيجية، إلا أنه لا ينتمي إلى الدائرة السياسية الضيقة في التنظيم المتطرف، فمن الواضح أنه قيادي متمكن جدا، ويمتلك ولاء المقاتلين الشيشان، الذين يعدون قوات النخبة في تنظيم (داعش) الإرهابي".
وقاد الشيشاني عمليات عسكرية عدة للتنظيم المتطرف، في محافظات سورية عدة، بينها حلب، الحسكة، دير الزور، والرقة.
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: "تنظيم داعش اعتاد إرسال الشيشاني إلى جبهات القتال في كافة مناطق سيطرته".
- أب مسيحي -
قاتل الشيشاني الروس ضمن جيش جورجيا في العام 2008، وترك الجيش لأسباب صحية لاحقا، قبل اعتقاله وسجنه 16 شهرا لحيازته السلاح.
قول أيمن التميمي، الباحث والخبير في شؤون الجهاديين في مركز الدراسات الأمريكي "منتدى الشرق الأوسط"، لـ"فرانس برس: "برز الشيشاني في سوريا في العام 2012 كقائد لفصيل (كتيبة المهاجرين)، وغالبيتها من المقاتلين الأجانب، وبايع تنظيم (داعش) الإرهابي في العام 2013، وعين قائدا عسكريا لمنطقة شمال سوريا بين العامين 2013 و2014".
وولد الشيشاني في العام 1986، لأب مسيحي وأم مسلمة، بحسب سيرة ذاتية كتبها مناصرون لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتم تداولها على الإنترنت.
وصف مؤيدو التنظيم المتطرف، الشيشاني بـ"المقاتل الشرس"، حتى أنهم وجدوا فيه على حد تعبيرهم "خالد ابن الوليد الجديد"، في إشارة إلى قائد جيوش المسلمين الذي خاض معارك فتح العراق والشام، إبان حقبة الخلفاء الراشدين، وخصوصا أبوبكر وعمر بن الخطاب.
ورغم أهمية الشيشاني العسكرية، يرى عبدالرحمن أنه "في حال تأكد خبر مقتله، فإن التأثير سيكون رمزيا فقط، من دون أثر حقيقي على الميدان كونه هناك قادة عسكريين آخرين".
ويختار تنظيم "داعش" الإرهابي، وفق عبدالرحمن، "الوجوه التي يريد إبرازها على الساحة الدولية، والشيشاني كان من بين هؤلاء، لكنه يخبئ القادة الحقيقيين بعيدا عن الأنظار".
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني
- الخلفاء الراشدين
- الدفاع الأمريكية
- الساحة الدولية
- الشرق الأوسط
- العراق والشام
- داعش
- الشيشاني